ويضيف “اتجهت لللقانون ولكن لم ينصفنِ”، لافتا إلى أن المواطنين يتوجهون للإرهاب بعد ضياع حقوقهم المسلوبة من الدولة.
وتابع، والدموع في عينيه حسرة على نجله الصغير، أن “الراقصة” عندما تتعرض إلى ألم في “وسطها” تقوم الدولة وتقعد، على حد قوله، لمعالجتها على نفقة الدولة، لكن الفقير يموت فى البلد بسبب تجاهل أنظمة وزارة الصحة والعدل الفاسدين، على حد قوله.
وأوضح والد الطفل، أن وزارة العدل، أهدرت حق طفله الصغير، لعدم البت فى القضية والمحضر التي قام بتحريره ضد الأطباء الذين أحرقوا نجله والذى يحمل رقم 2930 إدارى ديرب نجم بتاريخ 19 مارس الماضي لسنة 2014، مشيرا إلى أن القضية ما زالت فى النيابات ولم يصل تقرير الطب الشرعي حتى آلان.
وطالب والد الطفل بسرعة إنهاء إجراءات سفر نجله إلى الخارج لعدم تدهور صحته أكثر من ذلك.
وأكد والد الطفل، أن رئاسة الوزارة اعتمدت 12 ألف يورو لعلاج نجله، وتم إرسال أوراق الحالة الخاصة بنجله إلى باريس للمستشار الطبي، حيث إنهم منتظرين رده بعد إرسال الأوراق منذ 15 يوما.
وأضاف أن وزير الصحة شكل لجنة طبية لعلاج نجله فى القصر العينى، وتم إجراء عملية جراحية فى مصر ولكن مع قلة المتابعة ازدادت الحالة سوءا وما زال يأكل ويشرب بخرطوم داخل المعدة، موضحا أنه تم اعتماد 80 ألف يورو ولكن لم يتم صرف أي مبلغ وتم نقل نجله إلى مستشفى أبو الريش بدلا من مستشفى القصر العينى.