نعى الشيخ “نشأت زارع” إمام وخطيب مسجد بقرية سنفا التابعة لميت غمر بمحافظة الدقهلية، الشهيد “أحمد مصطفى شعبان” ابن قريته الذى قتله السفاحين فى رفح وهو يدافع عن وطنه وبشره بحديث النبى ص “عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله ” وقال بنص القران فالشهيد لايموت وانما هو حى يرزق وفى مكان افضل واحسن من الدنيا.
وقال أن انصار بيت المقدس وحلفائهم هم جنود ابليس وليس بيت المقدس فهم لاعلاقة لهم ببيت المقدس ولاتعنينا المسميات ولم نرى لهم اى عمل ضد الاعداء الحقيقيين، بل هم خوارج العصر الذين يطبقون منهج الخوارج بالحرف فكان الخوارج يقتلون اهل الاسلام ويتركون أهل الأوثان.
وقال ان التكفير مرض يصيب العقل وكما يصاب الجسد بالمرض يصاب العقل بالمرض ومرض العقل هو من اخطر الامراض ..فمن سرق مالك فقد ظلمك ولكن من سرق عقلك فقد قتلك.
وقال التكفير ليس مرض اليوم ولكنه قديم فكان المكفرون يكفرون حتى الصحابة فأول تكفيرين في التاريخ الاسلامى هم الخوارج كفروا سيدنا على بسبب فهم مغلوط للاسلام ومع ذلك لم يكفرهم سيدنا على وقال عنهم إخواننا بغوا علينا ومع ذلك لم يمنعهم من دخول المسجد والاخذ من الغنيمة وبعد ذلك اصدروا حكمهم بقتل سينا على ومعاوية وعمرو بن العاص سيدنا معاوية وعمرواحتاطا اما سيدنا على فقتلوه لانه في اعتقادهم انه كافر وفى اثناء قتله كان عبد الرحمن ابن ملجم الخوارجى القاتل كان يقول له ان الحكم الا لله لعلى وكأن على لايطبق شرع الله.
أاما في العصر الحديث فكانت الجماعات الإسلامية لها دور في التشدد والتكفير والقتل بفهم مغلوط للدين وتأويل وقياس فاسد فى قضايا الدين، فقد قتلوا الشيخ الذهبى بعد ان خطفوه من بيته بخدعة خبيثة وهو الشيخ الوقور المستنير الوسطى الازهرى المعتدل لم يحمل رشاشا او سيفا وانما كان يحمل قلما لكنهم كفروه فقتلوه قتلة بشعة اطلقوا طلقة في عينيه اليسرى، وقتلوا السادات اعتقادا منهم انه كافر لانه عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل مع انه اتفاق سياسي ونحن نعلم ان الرسول عقد اتفاقية صلح الحديبية مع المشركين في اتفاق سياسي ورفض ان يستخدم صفته الدينية في اتفاق سياسي.
وقتلوا فرج فودة وهو لم يحمل مسدس او خنجرا بل يحمل قلما والذى قتله لم يقرأ له حرفا وفى المحكمة سألوه لماذا قتلته قال لانه كافرا وللأسف هذا وراءه شيوخ ضالين مضلين تكفيريين غيبوا هؤلاء الشباب فأصبحوا قنابل موقوته، كل يوم يقتلون جنودنا من جيش وشرطة وهم حماة الوطن ليدل على انهم من دعاة هدم الاوطان وللاسف اكثرهم شباب مغيب مضحوك عليهم.
هناك من الجماعات الإسلامية من قال نحن اخطأنا وتراجع واصبح مستنيرا مثل دكتور ناجح إبراهيم الذى قال اخطأنا لقتل السادات والان هو مستنيرا معتدلاً.
وضرب مثلا بالشباب المغيب الذى التحق بالتكفيريين مثل اسلام يكن خريج الليسيه وعازف الموسيقى والجيتار التحق بالدواعش واصبح هوايته الان الجثث والرؤس المقطعة وصل الى ذلك لانه تشبع بفكر تكفيرى من احد دعاة الفتنة والضلال –واعطيكم مثال اخر ..بدكتور فلسطيني اسمه وسام العطل له عيادة في جباليا تركها ودخل مصر من الانفاق وسافر الى تركيا ودخل سوريا وفجر نفسه في جنود سوريين وترك جنود إسرائيل على بعد 2 ك وهم الاعدء الحقيقين وللأسف مغيبين، تنظيم القاعدة كم قتل من المدنيين قتل في الرياض قتل في المغرب في اليمن في مدريد في أمريكا فى افريقيا قتل جندي امريكى فقتل معه 70 طفلا قتلوا أبرياء.
ولقد شاهدت فيديو من أجرم مارأيت للقاعدة وهم يفجرون مستشفى في اليمن فتخيلوا معى مالذى ممكن ان يكون في المستشفى هل فيه بيت دعارة ؟ فيه مرضى يطلبون من الله الشفاء فجاء المجرمون بسيارة مفخخة لتفجر المستشفى فيموت المريض والطبيب وانقلب الى مجزرة ومن فلت من التفجير لاحقوه بالالى والقنابل فلو أراد ابليس ان يحصل على دورة اجرام يأتي ليتعلم من الجماعات التكفيرية مثل داعش والنصرة وبيت المقدس والقاعدة ..
يقتلون جنودنا فى كل مكان مع العلم ان منهم لاعلاقة له بالسياسة ولا اى شيء ولكن عمله في هذا المكان يتموا أطفالهم ورملوا نساؤهم.
وقال الإسلام يشوه بأعلى صور التشويه في هذه الأيام فلو انفق أعداء الإسلام ملياراته مااستطاعوا ان يشوهوا الإسلام مثل ماشوهه أبنائه .. بلاد المسلمين هي اكثر البلاد عنفا وفيها بحار من الدماء العالم يسير بشكل طبيعى ولكن بلادنا أصابها العنف والقتل والتكفير ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفى النهاية قال نفترض ان كافرا أراد الدخول في الإسلام فطبيعى هينظر لحال المسلمين فسوف يسأل نفسه ادخل في السنة ولا في الشيعة وفى الشيعة يدخل في الزيدية ولا الاباضية ولا الاثنى عشرية ولا السبئية ولا الجعفرية ولا ولا ام يدخل في السنة هل يدخل في السلفيين ام في الاخوان ام الجهاديين ام الصوفيين ام يدخل مع الدواعش ولا يدخل بوكوحرام ام جبهة النصرة ام انصار الشريعة ام القاعدة ام مئات الجماعات والفرق المختلفة وكل جماعة تقول انها تطبق الإسلام الصحيح والباقى خطأ بل منهم من يكفر بعضه البعض ويقتل بعضه بعض.
وأضاف هل من اسلام بلامذاهب ولا جماعات ولا فرق اسلام ماكان عليه النبى ص والصحابة شعاره “ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون”، لذلك يرى أن الحل ليس امنيا فحسب وانما المشكلة والمصيبة التى تواجهنا هى فكرية والفكر لايواجه إلا بالفكر.
وفى نهاية الخطبة دعا للجيش المصرى الذى حمى مصر من السقوط والوصول بها الى الدول التي سقطت مثل ليبيا وسوريا والعراق والصومال ولكن الحمد لله لان جيشنا ليس فيه طائفية ولا مذهبية عندنا المسيحى يقاتل مع أخيه المسلم رأينا ذلك في حرب 73، حمى الله ارض مصر وجيش مصر من كل سوء ومن كل غدارإرهابى خوارجى داعشي.