تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضمن فعاليات مؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء الثقافى الدورة السادسة عشر تحت عنوان “تحولات النص الأدبى وواقع ما بعد الثورة” فى إقليم القناة وسيناء دورة الراحل محمد السيد سعيد، الذى نظمه إقليم القناة وسيناء برئاسة سعيد الهمشرى فى الفترة من 18:16 مايو الجارى بمحافظة الإسماعيلية، عقدت الجلسة الثالثة لمناقشة بحث بعنوان شعر العامية فى الإقليم” للكاتب حاتم مرعى، وأخر بعنوان “القصة والرواية” للكاتب عبد الحميد بسيونى .
وأدار الجلسة الكاتب محمد المغربى، أعقبها تنظيم الجلسة الرابعة والتى جاءت تحت عنوان “محور التكريم” حيث قدم الكاتب حسونة فتحى ورقة بحثية عن الدكتور عامر عميرة، كما قدم الكاتب محمد المصرى ورقة بحثية عن الأديب عبده المصرى، وعقدت الجلسة الخامسة بعنوان “قراءات قصصية” أدارها الكاتب صالح السيد، وأختممت الجلسات بإقامة أمسية شعرية أدارها الكاتب أحمد إسماعيل والكاتب محمود الشامى.
إلى جانب عقد جلسة الشهادات والتى قدمت فيها الشاعرة فاتن متولى شهادتها عن الشاعر السيناوى حازم المرسى وأدارها جمال العدوى، وأختتم المؤتمر بإعلان توصيات المؤتمر والتى تضمنت توصيات عامة أوصى فيها المؤتمرين بإطلاق أسم الراحل د. محمد السيد سعيد على أحد شوارع أو ميادين مدينة بورسعيد، زيادة المخصصات المالية لوزارة الثقافة المصرية بما يمكنها من القيام بواجباتها.
كما أوصوا برفض مشروع تنمية إقليم قناة السويس (محور قناة السويس) لما ينطوى عليه من مخاطر إجتماعية وثقافية تهدد البيئة المصرية ولغياب السلطة الشعبية عن المشروع، وكذلك رفض مشروع قناة طابا العريش لأنه يمهد لمشروع توطين الفلسطنيين على أرض سيناء كوطن بديل، كما أعلن الأدباء تمسكهم بمقاطعة العدو الصهيونى ورفض كل صور وأشكال التطبيع معه، والتأكيد على أهمية النشر الإقليمى وضرورة دعمه مع إعادة النظر فى شروط النشر وإختيار لجان التقييم والتحكيم للإرتقاء بالعملية الإبداعية فى الإقليم.
أما التوصيات الخاصة فهى الاهتمام باختيار مقار عقد المؤتمرات الأدبية فى الإقليم بما يليق بإقامة تناسب قدر الأديب, وضرورة إعتماد موازنة لإنشاء مواقع ثقافية جديدة أكثر إتساعا لاستيعاب آنشطة الأدباء فى كل المدن التابعة لمحافظات الاقليم، وسرعة الإنتهاء من أعمال الترميم والتأثيث للمواقع المدرجة فى خطة الترميم, كما أوصت أمانة المؤتمر بعدم تكليف أو مشاركة الباحثين الذين يتقدمون باعتذار رسمى تقبلة الأمانة لتخلفهم عن حضور الجلسات لمدة خمس سنوات على الاقل نظراً لما يحدثة ذلك من إرتباك فى أعمال المؤتمر.