أكد جمال الدرة والد الشهيد محمد ان قضية ابنه لا تزال في المحاكم الدولية ولم تنتهي على الرغم من كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي بإغلاقها.
وتسائل والد الدرة :” إذا لم يمت محمد من الذي اطلق الرصاص على جمال الدرة وأصابه”؟، قائلا:” انا رأيت وشاهدت كما العالم ان الموقع الاسرائيلي هو الذي كان يطلق النار علي وأبني،واسرائيل تخرج علينا كل عام وتقول ان محمد الدرة حي يرزق ولم يمت”.
واستشهد الفتى الفلسطيني البالغ من العمر 12 عاما بينما كان والده جمال الدرة يحاول حمايته من رصاص قوات الاحتلال في بداية الانتفاضة الثانية.
وأبدى الدرة استعداده لاعادة فتح قبر أبنه محمد امام لجنة تقصى حقائق دولية وعربية وذلك رداً على تصريحات موشيه يعلون التي قال فيها انه سيشكل لجنة تقصى حقائق لمعرفة الدرة حياً ام ميتاً.
وزعمت حكومة الاحتلال الاسرائيلي في تقرير لها نشر مساء أمس الأحد ان “لا اساس” لتحقيق مصور اجرته قناة “فرانس 2” الفرنسية العامة عن استشهاد الفتى الفلسطيني محمد الدرة عام 2000، مؤكدة انها تستند في ذلك الى مشاهد لم يتضمنها التحقيق.
ونشر هذا التقرير الذي يكرر مواقف لمسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين قبل ايام من صدور حكم قضائي في باريس في قضية تشهير رفعها معد التحقيق الذي نشر في 30 ايلول/سبتمبر 2000 الصحافي شارل اندرلان على فيليب كارسانتي الذي يدير وكالة لتصنيف وسائل الاعلام.