مركز أورام طنطا الصرح الطبي الذي يحصل على المركز الثاني علي مستوي الجمهورية ولكن الفساد ايضا يعيش بدخلها وتحتاج المستشفى إلى أصحاب الضمير والإنسانية تحول الأطباء من معالجون و الى أصحاب مصالح ويبحثون بكل الطرق عن الوصل الى المال باى وسيلة دون الوقوف بجوار مرضي السرطان .
حصلت “احوال مصر” علي اورق ومستندات خاصة بملفات لمرضي من داخل معهد أورام طنطا والتي تلاحظ بها التلاعب في اصل الملف وفي نوعيات ادوية الاورام التي تخص حالة المريض وكذلك توقيعات صريحة لمدير مركز الاورام ونائبة بصرف ادوية باهظة الثمن لبعض المرضي وخروج الادوية خارج المعهد مع العلم بان كل ذلك غير قانوني كما حصلنا علي أسماء الأدوية التي يتم تداولها وصرفها لبعض المرضي الغير مستحقين لهم نوعية هذا الدواء دون تحليلها او اخذ الجرعة داخل المعهد فيصرف الدواء ثم يخرج به المريض رغم خطورة اذا اخذ هذا الدواء خارج المعهد التي من الممكن ان ينتج عنها مضاعفات كبيرة او للتصرف في هذا الدواء بمعرفة من قام بالتوقيع علي صرفة علي ملف الحالة المرضية
أكد مصدر طبي داخل معهد الاورام بان الادوية التي يتم محاولة صرفها خارج المعهد دواء مدعم من الدولة قيمته 8200 جنية وخارج الدعم يصل سعرة 600و23 الف جنية وهو ما رصدناه لصاحبة الملف وتدعي اوركديا عصام الدين درويش ورقم الملف 2014/ 98 فهذ الملف تم توقيع المسئولين لصاحبته صرف دواء ويسمي ( هيرسيبتن ) وهي لا تستدعي صرفها لهذا الدواء غالي الثمن والمفاجئة بان يقرر لها الخروج بالدواء خارج المعهد ليصبح ثمنه المذكور 600و23 الف جنية بعد توقيع من نائب مدير معهد الاورام ثم يكرر الدواء ويضاعف الجرعة دون الرجوع للقوانيين
واضاف المصدر ان هذا الدواء له دورة بعد صرفه لابد وان يرسل الي المعمل الايكلينكي ليتم تحليله داخل محاليل ثم يحقن به المريض ولا يمكن خروجه من داخل المعهد مشيرا الي ان هذه الادوية من ادوية السرطان ومنها بعض الادويىة التي يتم التعامل معها من داخل ملفات المرضي
وهي ادوية هيرسيبتن 600و23 الف و تاكسوتير 1350 جنية و مابسيرا 1440 جنية وفايف فلورو يوراسيل و زيلود اس ريطوكثير من الادوية تصرف لمن لايستحق
كمل اوضح المصدر ان هناك العديد المرضي يصرح لهم بصرف العلاج الكيماوي دون انتظار او الوقوف في الطوابير المليئة بالالف وذلك يرجع الي شقين الاول هو زيارة المريض الي مدير او نائب المعهد بعيادتهم الخارجية او توصيات قوية لكبار الاطباء وبالتالي لا يستطيع من لا ليس له عياده خارجية او واسطة الحصول علي الكيماوي.
واكد المصدر علي قوله بوجود الحالة ” احلام .أ ” رقم الملف الخاص بها 2757/ 2014 صرفت ادوية بدون قرار وكذلك الحالة ايمان سعيد رقم 4338/2013والحالة سامية احمد ابراهيم رقم 3313/2014 بينما رفض الامضاء للحالة احسان نصار محمد بصرف دواء رخيص معللا وجود قرار العلاج
واوضح المصدر بان المسئولين بمعهد الاورام يستكملون سلسلة الفساد المالي والاداري ويتعاقدون مع مركز متخصص للاشاعة باسم ( ديوان ) في حالة عطل بالجهاز وذلك بمدينة المحلة الكبري التي تبعد عن مدينة طنطا 25 كيلو فلماذ التعاقد بهذا المركز بعينه بالرغم ان مريض الاورام والسرطان لايستحمل كل هذه المسافات لعمل اشاعة فهناك ما تردد بقوة داخل المعهد من البيزنس المشترك بين المسئولين واصحاب المركز.
وتابع المصدر بان المسئولين عن معهد الاورام مدير المعهد ونائبة ليسو متفرغين وهذا غير قانوني فمدير المعهد له مركز كبير لعلاج الاورام بمدينة كفر الشيخ ونائبة له عيادة خارجية بمدينة طنطا وهذا غير قانوني للعمل داخل موسسه تفرض عليهم التفرغ التام وعدم الخلط بين العمل الحكومي والعمل الخاص لعدم استغلال مناصبهم في التربح وهذا يعد استغلال مناصب الحكومة للصالح الشخصي ومنهم دكتور ( م عزام )و
(ش نبيل )اطباء الباطنة وهم من لهم حق تحويل المرضي من عيادتهم الي المعهد
واشار المصدر بان الفساد في عصر هذه الادارة هو تعاقد طبيب بجهتين حكوميتن في نفس التوقيت ويجمع الطبيب ما بين معهد الاورام والتامين الصحي في نفس المواعيد ونفس التوقيت فيقوم الطبيب بتوقيع الحضور بالاورام ويستكمل عمله في نفس الوقت بالتامين
كما اضاف المصدر بان هناك اجرائات قانونية ستتخذ تجاه كل من تسول له نفسه من المسئولين بان يقوم باستغلال منصبة اويستهون بحق مريض السرطان والاورام
واكد بعض المرضي معاناته مع المرض الخبيث حيث لا يستطيع الوقوف في الطوابير وافتراش الأرض حتي ينادي علي اسمه لدخول عيادة الكشف أو صرف الدواء لحين تحديد موعد لتلقي جلسات العلاج الكيميائي لأن حاله كما أخبره الأطباء لا تنفع معها جراحة.. ويتمني أن تقوم الحكومة بزيادة مستشفيات الأورام للقضاء علي مهزلة الطوابير التي لاترحم آلام المرض الخبيث
ووجعت ربة منزل مصابة بسرطان سؤلا الى المسئولين بالدولة وقالت أين المبني الجديد الذى قاموا المسئولين بالمعهد بتحصيل مبالغ مالية من رجال الاعمال ليستكمل من اجل تخفيف الحمل علي المرضي واين وعدهم لحل مشكلة الزحام بمعهد الأورام الذي تجري وتمر الشهور والسنين ولا نجد أي بوادر للقضاء علي الطوابير والاختناق الذي يعاني منه المرضي والمرافقون لهم في انتظار دورهم في جلسات الإشعاع بمعهد الاورام