أكد المحلل السياسي و رئيس حزب الثورة الوطني الدكتور “محسن شلبي” في بيان له، أن زيارة السيسى لأمريكا و خطابه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لهو خطوة جديدة في السياسة المصرية نحو الثبات و الاستقرار و دعم العلاقات الخارجية و تحسين الصورة و المفهوم المغلوط لدى بعض الجهات الخارجية .
أكد شلبي أن اللقاءات و التصريحات التي تمت خلال اليومين السابقين و اليوم عقب اللقاءات التي تمت بين كلينتون و الرئيس السيسى و أيضا بين الوفد المصري و الجهات المسؤلة في الخارج إنما تدل على فتح أفق جديدة للخروج من الأزمة التي تعيشها المنطقة العربية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الجديدة في المجالات المختلفة و خاصة مجال الطاقة التي أصبحت مطلبا أساسيا و لابد من إيجاد البدائل القوية لها .
أوضح أن نتائج هذه الزيارة بلا شك ستنعكس على المنطقة العربية بأكملها و ليس مصر فقط، وهذا سيكون على المدى القصير و الطويل من خلال الاتفاقات التي ستبرم خلال الفترة الحالية، حيث أن هناك دولا تحتاج إلى إعادة أعمار واستثمار قوى بها لكي تنهض مرة أخرى منها ليبيا و العراق و سوريا .
يضيف شلبي أن الرسالة أصبحت واضحة للعالم كله أن السيسى رجل وطني دافع عن بلده و يعمل على النهوض بها بشتى الطرق و يحتاج إلى جهود الشعب المصري الذي لم يخذله حتى الآن و كان ذلك واضحا من خلال المشاركة في صندوق “تحيا مصر” و أيضا “قناة السويس”.