أزمات ومشادات كلامية شهدتها بعض مواقع تصوير المسلسلات الدرامية فيما بين صناع الأعمال وبعضهم، حيث نشبت خلافات حادة بين الممثل باسم سمرة وصّناع مسلسل «دنيا آسيا» بطولة النجمة منى زكى وإخراج محمد بكير، وصلت لحد صراخ الممثل بشدة وعنف فى وجه فريق العمل، بعدما قرر المخرج محمد بكير تقليل مشاهده داخل أحداث العمل الدرامى وزيادة مشاهد البطلة منى زكى، وترتب على هذا القرار استياء الفنان وانسحابه من لوكيشن التصوير غاضبا، ورافضا تحجيم دوره أو التقليل منه لصالح أحد.
وعقب انتهاء الخلافات وانصراف باسم سمرة من مكان التصوير، لجأ صناع العمل لاسترضائه حرصا منهم على الانتهاء من تصوير المسلسل فى وقت قياسى، وحتى يتسنى لهم اللحاق بالعرض خلال شهر رمضان المقبل، وتعهدوا بعدم حذف مشاهد من شخصيته التى سيظهر بها تبعا لأحداث العمل، حيث يقوم بتجسيد شخصية صاحب «ملهى ليلى» تعمل فيه منى زكى راقصة، وتبدأ المفارقات الدرامية تجمعهما طوال الأحداث.
ودفعت هذه التوترات داخل لوكيشن تصوير مسلسل «دنيا آسيا» إلى وجود الفنان أحمد حلمى داخل الاستوديو بجوار زوجته منى زكى يوما كاملا، حيث حضر حلمى تصوير المشاهد بعد إجراءات الصلح بين باسم سمرة الذى يتعاون للمرة الأولى فى عمل فنى مع النجمة منى زكى، وبين فريق العمل.
ويصور حاليا المخرج محمد بكير أحداث المسلسل الذى يدور فى إطار اجتماعى إنسانى، حول قصة فتاة تدعى «آسيا» تعمل فى الرسم والفنون التشكيلية، وتعانى فى حياتها من زوجها الطبيب، والخلافات الدائمة فيما بينهما مما يجعلها غير قادرة على التواصل معه، وتتعرض «آسيا» لحادثة تفقد على أثرها الذاكرة، فتتغير حياتها رأسا على عقب لتعمل راقصة بأحد الملاهى الليلية، داخل فيلا الفنان محمود الجندى بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، ويشارك فى بطولة المسلسل مها أبو عوف وسيد رجب وهانى عادل تأليف عباس أبو الحسن. مسلسل «آسيا» يعيد النجمة منى زكى للمنافسة فى موسم دراما رمضان المقبل بعد غياب عن الشاشة الصغيرة امتد قرابة الـ7 سنوات، منذ أن قدمت مسلسلها «السندريلا» مع المخرج سمير سيف.