تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” مقاطع من كلمة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي والرئيس التركى رجب طيب اردوغان تظهر مدى التفاوت بين اهتمام قادة العالم بكلمة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وحرصهم على الاستماع إلى الكلمة داخل القاعة الرئيسية في الوقت الذي غابوا فيه عن الاستماع لكلمة اردوغان وبدت القاعة فارغة الا من أعضاء الوفد التركى وبعض الوفود القليلة المشاركة فى القمة.
وحظيت كلمة السيسي بتصفيق حاد من قادة دول العالم الذين أبدوا انبهارهم بذكاء الرئيس المصرى وقدرته على إدارة ملفات المنطقة العربية بجدارة.
ولم يكن مفاجئًا ما قام به الرئيس التركي بتطاوله على مصر، خلال كلمته مكررًا وصفه لما جرى في 30 يونيو بـ”الانقلاب” على نظام منتخب، متسائلًا: “كيف يحدث ذلك في وجود الأمم المتحدة”، موجهًا نداء للحضور: “أنادي الجميع كيف يقومون بالحكم بهذا الشكل؟”.
واعتبرت الخارجية المصرية ما قالة أردوغان “أكاذيب”. وأضافت في بيان لها، “لا شك أن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة تحقيقًا لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه”.