قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صباح اليوم إن الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة في العراق والشام “داعش” ستستمر لسنوات وليس لأشهر.
وفي كلمته اليوم أمام مجلس العموم لمناقشة تدخل بريطانيا لتوجيه ضربات جوية على داعش، قال كاميرون “القضية المعروضة على المجلس اليوم هو كيف نحافظ على أمن الشعب البريطاني من الخطر الذي يشكله داعش”
وتساءل كاميرون في مجلس العموم “هل هناك تهديد للشعب البريطاني؟ وأجاب “نعم. لقد قتلوا رهينة بريطانيا، وهددوا بقتل رهينتين آخريين، إضافة الى شنهم هجمات في أنحاء أوروبا”.
وأكد للبرلمانيين على أن بريطانيا ستتعامل مع التطرف الإسلامي لسنوات عديدة قادمة ، مشيرا الي ان نقص القوات على الأرض وتركز النقاش فقط على العراق، وليس سوريا، فان ذلك سيوقف العمليات العسكرية البريطانية من التدخل أكثر في الصراع.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني على أن داعش “منظمة إرهابية مختلفة عن أي شيء تعاملنا معه في السابق، وتمتلك وحشية مذهلة.” ، كما أشار الى أن داعش تسيطر على مساحة من الأراضي تساوي مساحة بريطانيا.
وشدد ديفيد كاميرون على أن الرئيس أوباما كان محقا في تأخير الضربة العسكرية في العراق حتى تشكيل حكومة عراقية جديدة، مؤكدا على أن “جيشنا له دور “لا غني عنه” في العراق.”