صرح الناشط السياسى ” مجدى الحداد ” انه رغم سعادة الجميع بعودة الجنود المختطفين , يجب ان نشعر بالريب والشك من طريقة الافراج عنهم , حيث ان الاحداث التى تمت قبل ان يتم الهجوم على الخاطفين لتحرير الجنودتدعو للريب , حيث عند التفاوض مع الخاطفين للأفراج عنهم حدثت ثلاث احداث أثرت على مجرى التفاوض.
فكانت الحادثه الاولى هى ” انفجار سياره ” لاند كروزر ” كان يوجد فيها احد العناصر الذى يشتبه فيه انه سوف يقوم بأجراء عمليه تفجيريه , حيث انفجر الصاروخ فيه مما أدى الى تمزيقه , فتأجلت المفاوضات لمدة ساعتين”.
والحادثه الثانيه ” انفجار صاروخ اخر ف وسط سيناء , وعندها توقف التفاوض لوقت طويل وبعد التأكد تبين ان هذا الانفجار كان ناتج عن تفجر لغم موجود ف ارض سيناء منذ المواجهات المصريه الاسرائيليه ف سيناء واسفر عن الانفجار مصرع 3 اطفال وسيده , وبعد التأكد من ان الحادث جاء بقضاء وقدر تم معاودة التفاوض مره اخرى “.
اما الحادث الثالث والأخير ” عند بدء تحرير الجنود جاء نبأ عن هجوم مسلح على معسكر قوات الامن المركزى ف رفح , بقذائف “ار بى جى” مانتج عنه توقف عملية تحرير الجنود لمدة ساعتين اخرين “.
وأكد ” الحداد على ان كل هذا يدل على أن العمليه العسكريه التى كانت ستتم لتحرير الجنود ماكانت سوى ” تمثيليه أخوانيه ” لوضع غطاء عسكر للمفاوضات التى كانت تتم بين مؤسسة الرئاسه وممثلى الاخوان ف شمال سيناء مع الجمهاديه السلفيه, حيث أضاف انه لن يكون مندهش اذا ما تم تنفيذ مطالب الخاطفين ف الأيام المقبله