” أحوال مصر” تشارك عمال حفر مشروع قناة السويس اجواء نصر اكتوبر وسط معنويات مرتفعة لدي الكثير من العمال بعد ان أكدوا انهم لم ولا يرحلون من مشروع حفر قناة السويس الا بعد مرور عام وبعد ان تحول الحلم الى حقيقة في شرق قناة السويس بأيدي وسواعد المصريين الكادحين تحت الشمس الحارقة.
يقول أحمد ابراهيم 33 عاماً وغريب بيومي 29 عاماً من محافظة الداقهلية ويعملون سائقين سيارت نقل ثقيل ولديهم 4 من الابناء في مختلف مراحل التعليم مضيفين انهما يعشون اجواء نصر أكتوبر العظيم في مشروع حفر قناة السويس وسط معنويات مرتفعة وان كان الجنود المصرين عبرو في 73 فانحن كأننا نعبر الان اثناء العمل الحفر في المشروع العظيم موضحا اننا قضينا اجازة عيد الاضحي المبارك في المشروع والشركات وفرت الطعام والشراب كأننا في بيتنا ونحن كنا بعمل قبل ذلك سائقين في بمحافظة الاقصر قبل التحاقه بالمشروع ولكن الاجر لم يكن بنفس قيمة الاجر الذي يتقاضاه من عمله بمشروع قناة السويس .
وعندما اعلن الرئيس عن بدء مشروع حفر قناة السويس توجهنا على الفور الى شرق القناة في الإسماعيلية ليلتحق بالعمل في احدى الشركات كسائقين على سيارة نقل براتب يبلغ 3 الاف جنيه شهريا .لافتين الى ان التحاقه بالمشروع زاد من دخلهم الشهري مما وفر حياة كريمة لأسرتهم وانهم يقيمين بأحد الكرافانات الموجودة بالمشروع والتابعة للشركة التي يعملون بها . واصفين المشروع بالانجاز الذي يضع مصر بين الدول المتقدمة وانهم لم ولا يرحلو من مشروع حفر قناة السويس الا بعد عام .
ويتحدث محمد عبد الهادي 33 عاماً مقيم في محافظة المنيا و حاصل على دبلوم تجارة و يعمل سائق على سيارة نقل ثقيل ويتقاضى ثلاثة الاف جنيه شهريا ويقيم بأحد الكرافانات التابعة للشركة التي يعمل بها وكان يعمل بأحد مصانع الاسمنت بمحافظة السويس ولم يتزوج ولديه 6 اشقاء بمراحل التعليم يتكفل بتعليمهم بعد وفاة والديه .
مضيفا كأن اليوم هو يوم عبور القناة لتحرير الواطن من الاحتلال الاسرائيلي وانا اعمل هنا كأنني جندي اقوم بتحرير وطني ولن ارحل من المشروع الا بعد انتهاء العام الحالي , واشاد عبد الهادي بقرار الرئيس السيسي بخصوص المشروع الذي وفر الالاف من فرص العمل للعديد من الشباب الباحثين عن توفير قوت يومهم والذين يكفلون اسر مما ساعد على حمايتهم من التشرد والانحراف , واعرب عن ارتياحه بالعمل في المشروع والشركة التي يعمل بها التي تقوم بتوفير الطعام والشراب للعاملين بها .
مؤكدا ان جميع العاملين بموقع الحفر الذي يعمل به قطعوا عهدا على انفسهم بالانتهاء من الحفر قبل انتهاء الموعد المحدد له .
ويضيف حسن غريب 35 عاماً وعماد شحاتة 37 عاماً ويعملون سائقين لوادر مقيمين البحيرة يعملون12 ساعة يومياً و لهم عدد من الابناء و لاشقاء في مختلف مراحل التعليم ويتقاضون راتب 3000 ألف جنية شهرياً.
مضيفياً ان كان الجنود المصريون عبرو القناة ليحررو الارض من الاحتلال فا نحن نقوم بحفر القناة الجديدة لعبور مصر اقتصادياً الي الدول المقدمة فا انا وزملائي قد قرارنا قضاء عام كامل في مشروع قناة السويس و تحت أشعة الشمس الحارقة، بعيدا عن أسرة ولاهل وانحن قطعنا عهد علي انفسنا اننا لم ولا نرحل الا بعد عام من انتهاء المشروع .
وبينما اجمع بدوي غانم 24 عاماً وخالد الغول 27 عاماً من محافظة الفيوم يعملون سائقون سيارات نقل ثقيل يعملون في المشروع الجديد وانهم يضقاضون 3 ألالف جنية في الشهر مضيفاً قائلا أقسم بالله نحن فخورين في العمل في المشروع العملاق وأنهم لا اشعرون بالتعب أو الإرهاق في ظل دراجات الاحرارة المرتفعة وأكدوا انهم عايزين الدنيا كلها تيجي تشتغل هنا في مشروع حفر قناة السويس لا أستطيعوا أن أصفو فرحتيهم يوم قضاء 6 أكتوبر بهذا المشروع وكأننا جنود بنحرر مصر اقتصادياً مطالبين جميع ابناء الواطن بالوقوف بجوار بلدنا مصر علي شان مستقبل اولادنا .
وانعمل علي مدار 12 ساعة يومياً وانحن فخورون بمشاركتنا في مشروع حفر قناة السويس لان التاريخ سوف يذكر كل عامل شارك في المشروع مثل الجنود الذين عبرو القناة في 73 وسنوفي بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد الشعب المصري مثل ان فعل الجنود ووعدوا عبد الناصر بتحرير الارض المصرية.