بالصور..لجنة ” لا لتقسيم البحر الأحمر ” تعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اقتراحات رفض تقسيم محافظة البحر الأحمر

صرح المهندس ” حسام موسى ” أحد أعضاء حملة ” لا لتقسيم البحر الأحمر ” بمدينة رأس غارب فى تصريح خاص لجريدة ” أحوال مصر ” الإلكترونية أنه عقد مساء اليوم بقاعة ” جواهر ” بمدينة رأس غارب إجتماعاً حضره أعضاء لجنة لا لتقسيم البحر الأحمر و كذلك عدداً من المواطنين و شباب المدينة لمناقشة اقتراحات رفض تقسيم محافظة البحر الأحمر .
و أوضح ” موسى ” فى تصريحاته الخاصة أن الإقتراحات كانت ثرية و متفاوتة و إستقر الحال داخل الإجتماع على عدة بنوده و هى .
إقامة صلاة جمعه موحده بأحد الميادين ، نشر مناشده فى احد الصحف القومية ، الدعوة لغياب طلبة المدارس يوم الأحد القادم ، استمرار حملة التوقيعات ، بدء حملة تلغرافات جديدة .
و أضاف ” موسى ” أنه تم تأجيل الدعوة لغياب طلبة المدارس لضيق الوقت والتجهيز لها فى حالة صدور القرار رسميا ، كما تم جمع مبلغ 28000 حتى الآن من بعض أبناء رأس غارب لنشر مناشده بأحد الصحف وسيتم استمرار التواصل مع باقى رجال الأعمال غدا ، وجارى أيضا مناقشة إقامة صلاة جمعه موحده بأحد الميادين، مع الاستمرار فى حملة التوقيعات التى تعدت 10000 توقيع حتى الآن مع بدء حملة التلغرافات ، وسيتم إعلان كل فاعليه فى موعدها .
يذكر أن الآلاف من أهالى البحر الأحمر قد نظموا العديد من المسيرات السلمية و المؤتمرات الجماهيرية و الإعلامية لتوضيح ما يترتب على تقسيم مدن البحر الأحمر و نقل تبعيتها لمحافظات الصعيد ، و يذكر كذلك أن أعضاء حملة لا لتقسيم البحر الأحمر قد دعت فى إحدى المؤتمرات التى عقدت بمدينة القصير المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية و المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء و اللواء أحمد عبد الله و حافظ البحر الأحمر و مدير الأمن لحضور المؤتمر لتوضيح خطورة مشروع التقسيم الذى تعمل الحكومة على تنفيذه إلا أن المدعوين لم يحضروا المؤتمر .
و خلال فعاليات هذا المؤتمر طالب الأهالى رئيس الجمهورية للإستماع لهم و مناقشتهم لتوضيح عدة مقترحات و مشاريع ضخمة لو أستثمرت لغيرت كيان مصر مطالبين كذلك بإستعلال الخامات المحجرية داخل نطاق البحر الأحمر ، و أقترح الأهالى العديد من الإقتراحات و الذى كان من أهمها تقسيم محافظة البحر الأحمر إلى محافظتين جنوب و شمال البحر الأحمر بحيث تضم شمال البحر الأحمر مدينة رأس غارب و الغردقة و سفاجا ، و تضم الجنوب مدينة القصير و مرسى علم و حلايب و الشلاتين ، إلا أن الحكومة مازالت ماضية فى قرارها بتقسي مدن البحر الأحمر كما يتراى لها ، ضربين بمطالب أهالى البحر الأحمر عرض الحائظ .