(أ . ش . أ)
نجح فريق من الباحثين بجامعة “ميزورى” الأمريكية فى تطوير اختبار بول جديد مستعينين بتقنية طبية جديدة للتشخيص المبكر للإصابة بسرطان الثدى ودرجة شدته قبل تشخيصه والكشف عنه بواسطة أشعة “الماموجرام” التقليدية.
وأكد الباحثون “بمركز العلوم والأبحاث الطبية “التابع لجامعة “ميزورى” الأمريكية أن التحليل الجديد أثبت دقته وفاعليته فى الكشف المبكر عن أورام الثدى.
وقد قام الباحثون باستخدام جهاز وتنقية حديثة تسمى “الماسح الضوئى-بى” للكشف عن تركيز بعض نواتج الايض فى البول والتى تسمى “ببترداين” وتتواجد هذه المؤشرات بين جميع البشر إلا أن تركيزاتها العالية بشكل غير طبيعى تعد مؤشرا هاما إلى وجود سرطان.
ويعتقد الباحثون أن استمرار ارتفاع هذه النواتج يعنى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض اللعين أو ازدياد الحالة سوءا فى حال الإصابة به.