مع بدء العام الدراسى الجديد على المستوى المدرسى والجامعى وفى ظل مرحلة جديدة من تاريخ مصر نريد أن نخطط لها بعناية ونريدها أن تختلف عن سابقاتها من حيث الرقى والتطور.
أرى أن أهم ما يجب أن نرتقى به هو أن ننظر للمرأة المصرية من منظور جديد يتماشى مع العصر والتقدم مع الحفاظ على الهوية المصرية ، تقديرا لدور المرأة الكبير فى المرحلة التى مرت بها مصر فى سنوات ما بعد ثورة يناير وحتى ثورة يونيو؛ تلك السنين العجاف من تاريخنا؛ ذلك الدور الذى نال من الرئيس السيسى أعمق تقدير وإحترام حتى أشاد بها وشهد لها على موقفها البطولى فى ثورة يونيو وأقر لها بأنها كانت احد اهم اسباب نجاحها ، فهى من ساقت أسرتها جميعا الزوج و الولد لتذود عن بلدها وتدفع عنها الخطر غير متوانية أو متواكلة، ونظرا لتأثير المرأة العميق فى المجتمع ومستقبل مصر ومصيرها إستحقت منا كل عناية