جريدة أحوال مصر
قال رئيس حزب المصري, المهندس سيد الجابري, ان بداية إنشاء شركات الأمن الخاصة في مصر كان بعد الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات وكان يتماشى مع الفكر الليبرالي المتحرر وكانت تشمل الشركات السياحية والبنوك وكان يمثلها متقاعدين من الجيش والشرطة وحققت نجاحا باهرا على المستويين الداخلي والخارجي.
ويضيف الحزب في بيان له ان طبيعة المرحلة الانتقالية شهدت حالة من الانفلات في كل مكان وفي أكثر من مجال ومنهم القطاع الخاص بشركات الأمن وهو ما أدى الى ظهور شركات بير السلم الغير مرخصة وهي التي أدت الى الإساءة الى شركات الأمن وتجاربها الناجحة على المستويين الداخلي والخارجي.
ويؤكد الجابري أن التجربة قد أثبتت نجاحها في مجال شركات الأمن التي تختص بحراسة المباني والمنشات الإنتاجية أما في حالة الأنشطة الخدمية والتعليمية فهي للأسف أثبتت فشلها ولم تحقق النجاح والأهداف المرغوبة.
ويصرح الجابري إما بالنسبة للوضع الراهن في الجامعات المشكلة فيه تتمثل في ان هناك ثلاثة أنواع من الأمن أولهم الأمن الخاص بشركة التامين التي تم التعاقد معها وهي شركة فالكون وثانيهم الأمن الإداري الخاص بالحرس الإداري للجامعة بالإضافة الى الأمن العام التابع لوزارة الداخلية وهنا حدثت المشكلة الجوهرية حيث تم التداخل والتشابك بين الأمن الإداري للجامعة والأمن الخاص التابع لشركة فالكون.
وطالب الجابري شركات الأمن المصري ان تعلم انه على الرغم من تحقيقها من نجاحات الكبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي فان هذا الرصيد ستفقده في حالة تصميمها على حراسة الأنشطة الخدمية والتعليمية التي فشلت في إثبات نجاحها فيه.
