للمرة الأولى يصطدم فريق النادي الأهلي لكرة القدم بنظيره فريق الشرطة في مباريات الدوري المصري منذ موسم 2011-2012 الذي تم إلغاءه بعد مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من جماهير الأهلي.
المواجهة الأخيرة
أخر لقاء أقيم بين الأهلي والشرطة بالدوري كان في 18 يناير 2012 ضمن الأسبوع الخامس عشر من بطولة الدوري الملغاة، وسجل محمد أبو تريكة للأهلي هدف المباراة الوحيد ليمنح فريقاً انتصاراً ثميناً.
مباراة الثورة
المواجهة قبل الأخيرة بين الأهلي والشرطة كان مقرراً إقامتها يوم 28 يناير 2011 وهو اليوم الذي أطلق عليه جمعة الغضب وشهد انتفاضة شعبية كبيرة بالثورة المصرية ليتم تأجيل المباراة إلى حين هدوء الأوضاع.
المباراة أقيمت في شهر أبريل مع عودة النشاط الرياضي بمصر وفاز الأهلي بصعوبة (2-1) بهدفي محمد شوقي ومحمد أبو تريكة في موسم انتهى بتتويج العملاق الأحمر باللقب.
عودة الصدام
ولذلك مباراة الأهلي والشرطة السبت ستكون صدام قوي يقام لأول مرة منذ ما يقرب من 3 سنوات شهدت تطوراً كبيراً لفريق الشرطة وكذلك تغير كثيراً فريق الأهلي.
ما يجعل مباراة الأهلي والشرطة هذه المرة صداماً حقيقياً هي النتيجة التي صُدِم بها الأهلي في افتتاح مشواره بالدوري بالهزيمة بهدفين مقابل هدف أمام الرجاء ليظل بلا رصيد من النقاط في مؤخرة الجدول.
البحث عن الحقيقة
يهدف الأهلي في هذه المباراة للبحث عن الحقيقة التي غابت في الظهور الأول له في الدوري، وهو حقيقة أنه بطلاً للمسابقة في أخر مواسمها وصاحب الرقم القياسي بالتتويج باللقب بفارق كبير عن الزمالك أقرب منافسيه.
البطل يأمل في تقديم عرض قوي يعيد له الكبرياء، ويمنحه النقاط الثلاثة ليمحو ما حدث في الظهور الأول له بالدوري ضد فريق الرجاء والخسارة الصادمة لجماهيره.