أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الحادث الإرهابي الغاشم الذي شهده محيط مسجد السيد البدوي بمحافظة الغربية، وتسبب في إصابة 11 مواطنا.
قال زايد إن ما حدث يأتي في ضوء مخطط تفكيك مصر ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الاستقرار، مطالبا وزارة الداخلية بتقديم المتسببين في الحادث للعدالة وتطبيق أقصى العقوبة عليهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه.
وأشار زايد إلى أن الصوفية وعلى رأسهم السيد احمد البدوي قدموا لمصر والإسلام أعظم التضحيات أثناء الحملة الفرنسية على مصر عندما سقطت مدينة دمياط على يد الفرنسيين بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا.
ولفت زايد إلى أن المعركة تحولت بعد سقوط دمياط إلى حرب شوارع وكان “البدوي” مع مريديه من المقاتلين جنبا إلى جنب، ونجح في خطف وأسر اكبر عدد منهم حتى تمكن أبو الحسن الشاذلي من أسر لويس التاسع وجاء به إلى دار لقمان بمدينة المنصورة.
ونوه زايد إلى أن “البدوي” كان من أولياء الله الصالحين وحفظ القرآن وهو في السابعة من عمره وهاجر مع أسرته عام 603 هجرية إلى مكة المكرمة، ثم عاد إلى مصر عام 634 واستقر في طنطا وكان يقوم بتحفيظ القرآن لأبناء المدينة وبنا المساجد وعمل بالتجارة في المدينة.
وشدد زايد على ضرورة أخذ العبر من الماضي والانتباه لما يحدث، مشيرا إلى أن الحملة الفرنسية تحالف فيها التتار والصليبيين وكان ظاهرها استرداد بيت المقدس وفي باطنها القضاء على الإسلام، ونفس السيناريو يتكرر الآن بين داعش والأوروبيين أصحاب الحملات الصليبية السبع على مصر، وأيضا فرنسا هي من دعمت المسيحيين ضد المسلمين في بورما.
أكد زايد أن الأوروبيين والأمريكان أبدا لن يدافعوا عن العرب والإسلام، وهو ما يجب أن ننتبه له وعلى الحكومات والقادة العرب والمسلمين بيان ذلك لشعوبهم، لنكون لهم بالمرصاد ودحض أى تهديد منهم بالوحدة العربية.