مرة أخرى يحاول الزمالك هز شباك المنافسين بعد صيام 270 دقيقة في الدوري، لكنه يصطدم هذه المرة بقاهره في الدورة الرباعية في دوري الموسم الماضي ووصيف المسابقة فريق سموحة السكندري.
الثأر
لا يوجد ثأر بالمعنى المتعارف عليه في كرة القدم، لكن يوجد فريق خسر بطولة وتعرض لضربة مؤلمة من منافس، وعندما يواجهه بعدها لا يفكر سوى من الثأر لهذه الخسارة بردها إليه.
وهو ما يسعى إليه الزمالك عندما يواجه سموحة الذي تفوق عليه في الدورة الرباعية الموسم الماضي وصعد للمركز الثاني خلف الأهلي البطل ليبعد الزمالك عن التأهل لدوري أبطال أفريقيا 2015.
عقل باتشيكو
الزمالك خاض المباراة الأولى في الدوري بعقلية حسام حسن الذي كان له فكره الخاص في الإدارة الفنية ونجح في اكتساح الجيش بنصف دستة أهداف، لكنه بعد ذلك تعرض لتعادل سلبي مع الشرطة والداخلية وفشل في حل أزمة العقم الهجومي التي ظهرت بفريقه لتتم إقالته.
واستعان الزمالك بالمؤقت محمد صلاح للإدارة الفنية بمباراة وادي دجلة بالدوري لكنه فشل أيضاً في حل أزمة الغياب عن هز شباك الخصوم، ليأتي الدور على العقلية البرتغالية لحل الأزمة.
باتشيكو صرح عقب مباراة وادي دجلة أنه وجد الحل، يعرف كيف سيقوم بإنهاء أزمة السلبية الهجومية، وقام بالفعل بتدريبات فنية في مران الفريق اعتمد أغلبه على الكرات العرضية وتمركز المهاجمين ولاعبي الوسط والتسديدات من الخارج، لكن التطبيق العملي في واقع المباريات الرسمية لم نره بعد.
ضربات عسكرية
تعرض وصيف الدوري للموسم الماضي لضربات عسكرية متتالية في الدوري من أندية من طلائع الجيش ثم الداخلية ليتقهقر للمركز الثامن برصيد 7 نقاط.
فقد خاض سموحة 5 مباريات فاز في مباراتين ضد الصاعدين حديثاً دمنهور والنصر، وتعادل مع المقاولون، ثم خسر من الجيش والداخلية.
ويأمل سموحة المستعين بالعقلية الفرنسية دينيس لافاني أن يستفيق من الضربات العسكرية التي تعرض لها من طلائع الجيش والداخلية أمام الزمالك ليعود للمنافسة على القمة.