أخبار عاجلة

مكتبة الإسكندرية تنهي ورشة عمل تجارب الطهي بين دول الحوض المتوسط

نظم ظهر اليوم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية ورشة عمل عن تبادل خبرات وتجارب الطهي بين من ستة دول من دول البحر المتوسط”مصر- إيطاليا- لبنان- فلسطين- أسبانيا- برتغال”، وذلك ضمن مشروع”slowmed”الغذاء كوسيلة للحوار بين دول البحر المتوسط، بالتعاون مع عدد من الشركات الأور ومتوسطية.

وقالت سحرر حموده مديرة المركز أن ورشة العمل تهدف إلى الحوار عن طريق التغذية، والتفاعل بين البشر، وهناك عناصر غائية مشتركة بين تلك الدول، وأن مكتبة الإسكندرية الشريك الأساسي في تلك الورشة، وأن هدف الورشة إعادة إحياء التراث الغذائي، لمحاربة ظاهرة الأكل السريع، لحماية الجيل الجديد من الأكل السريع، وانه سيتم إصدار كتاب لجعل الأكل صحي ومفيد.

وأضافت أنه تم تبادل تجارب في التغذية، وأنه سيتم إصدار فيلم وثائقي عن تراث الأكل، وكتيب للأطفال يوزع في المدارس، وأن الفريق اللبناني قدم طبق”التابولة بقدونس طماطم وعدس وبرغل وليمون وزيت زيتون وبصل- كبة لقتين ليس بها لحمة ومواد صحية وقرع العسل والبتنجان وقرع العسل وجوز وبهرات لبنانية، والفريق الأسباني”سردين بالعنب- شربة بيضاء باردة باللوز والثوم تقدم بجانب العنب وثوم بزيت الزيتون”، والبرتغال قدم”فراخ بالبطاطا بإناء مخصوص وفلفل أحمر وأخضر- أخطبوط بدقيق الذرة”، الفريق الفلسطيني”بابا غنوج بالرومان والبقدونس” ولم يتم استكمال بقية الأكل لعدم استطاعة كامل الفريق بالحضور، ومصر قدمت”سمك مشوي بالردة والحشو ثوم وليمون وملح طبق أصلي فرعوني- ويكا عبارة عن بمية بالبصل وزيت ذرة ومرقة خضروات”، والفريق الإيطالي قدم أكل شعبية من صقلية”حمص ودقيق وبقدونس وليمون والبرتقال”.

وقال ان الورشة القادمة ببرشلونة وان نتائج المؤتمر ساهمت في تقريب الدول من بعضها البعض، وانه يوجد العديد من المواهب بالفرق.

فيما قالت”ميرنا” الفريق اللبناني أن الثقافة هي الروح التي تنعش أي مجتمع خاصة في دول الشرق المتسوط، لأن الدولة تعيش حروب وأزمات وعمليات إلغائية، وهناك حالات وجودية أهم، وأن العمل على التراث الثقافي غير المادي، يعمل على الحفاظ على التراث والصمود أمام الدول الكبرى، ويجب الحفاظ على اللغة الأم والهوية الثقافية، والحفاظ على المطبخ المحلي الذي يقوم على الطهي بالبطئ المتعلق بخصوصية كل مجتمع، لأن الهوية الثقافية مهددة داخل كل مجتمع، ويجب الاهتمام بالعنصر الصحي والثقافي في التراث الغذائي.

وقال خبير التغذية أنه قد اتي اليوم من أجل أن يتعلم العادات والتقاليد، ولوضع نظام غذائي يحارب الأوبئة والأمراض المنتشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *