وصف الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي حالة الإعلام المصري اليوم بالوضع المروري داخل الشوارع من حيث الفوضى وعدم تحديد هوية القائد وتخبط معايير الإعلام، وأن الإعلام العام الذي يفترض به المعايير المهنية يعاني من الهدر العام والعشوائية، وأن الحالة العشوائية تؤثر في العملية الإعلامية والأمن القومي معاَ، وأنه يجب التحسين بقدر الإمكان.
وقال خلال المؤتمر الإعلامي الدولي بعنوان” مستقبل الإعلام في ظل التحولات المجتمعية الراهنة”المنعقد صباح اليوم بجامعة فاروس بالإسكندرية أن الإعلام المصري مفتري ومفترى عليه لأن أنماط الإعلام العام تتسم بالعشوائية، وأنه يتم حالياً تجاوز تلك الأزمة، وذلك من خلال دستور جيد ومناسب، يضمن حرية الإعلام ومهنيته ويتم خلق تنظيمي على اسس ديمقراطية ويناسب الوضع الحالي لمصر وذلك من خلال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأن الجمهور أصبح يؤيد حالة الانفلات الإعلامي.