أشاد حزب “السادات الديمقراطي, برئاسة الدكتور عفت السادات، رئيس بالروح التي استقبلت بها الأسر السيناوية المقيمة على الشريط الحدودي، قرار الإخلاء ، مؤكدا أن الأهالي أثبتوا مدى حبهم ووطنيتهم, وأكد السادات أن كل ما يثار في بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية بشكل سلبي حول قرار الإخلاء المؤقت ومعاناة الأسر السيناوية، لا أساس له من الصحة.
خاصة وأن الأهالي أنفسهم يدركون البعد الحقيقي وراء القرار, ورفض السادات وصف الإخلاء بأنه “تهجير قسري”، مؤكدا أن التهجير القسري هو الذي لا يرضى عنه الطرف الواقع عليه الضرر ويتم رغما عنه، لكن فى حالة الأسر السيناوية الإخلاء هنا طوعي.
كما تم تعويض الأسر بمبالغ مالية نظير بيوتهم وأرضهم, واقترح السادات أن تمتلك الحكومة برنامجا لتوطين الـ1200 أسرة في بقعة حيوية بسيناء، مما يسمح لهم ببدء حياة جديدة ومصادر رزق واسعة، إلى جانب تسهيل كافة الأمور الخاصة بتعليم أطفالهم ودمجهم في الجهاز الحكومي للمحافظة.