Breaking News

بالفيديو ..إحدي أهالي نجع البركة “فين الحكومة من كمية السلاح؟”…ومصدر أمني : ” نجع البركة تحته مليون خط”

نجع البركة ، بمنطقة الغربي قامولا، و الكائن جغرافيا بين محافظتي قنا والاقصر ، ورسميا تابع لمركز القرنة غرب محافظة الاقصر ، مجرد “الأسم” يعني الكثير لأهل الاقصر، فمن الصعب أن تدخلة دون الكشف عن هويتك .

ومن ناحية أخري عندما تتطرق إلي هذه المنطقة لكشف المستور تسير كيلومترات حتي تصل إلي منازل الأهالي بالمنطقة، وسط زراعات القصب المخيفة ، والتي لا تنتهي ، ليبدأ أحدهم بسؤالك ماذ تفعل هنا ؟!

تجدهم أهالي يعشيون بأبسط أنواع الحياة… تملا وشوشهم الهموم والمعضلات ، في أعينهم نظرات خوف ، وإستسلام وجبروت ، غير مفهومة، تجدهم أهل كرم كبير لا يتركونك حتي يقدموا لك الغداء والمشروبات .

في البداية أشتكت سهام رفاعي من منطقة الحساسنة بنجع البركة ، من تدني المستوي التعليمي للأطفال بتلك المنطقة ، نظرا لتأخر بدء الدراسة بحضانة الأطفال بسبب غياب المدرسات نظرا لإرتباطهم بظروف إجتماعية وأسرية منعتهم من بدء العام الدراسي بالحضانة ، ولذا بدا العام الدراسي متأخرا جدا ومنذ حوالي أسبوع واحد فقط رغم بدء الدراسة بمدارس التعليم الإبتدائي والحضانات بهذه المدارس منذ أكثر من شهر تقريبا ، قائلة ” أية ذنب الأطفال ده تتأخر في الدراسة بسبب الهوانم المدرسات؟ ” .

وإستمرت في الحديث قائلة ” نجع البركة به مشاكل لا تحصي ولا تعد ، فليس فقط المشكلة هي تدني المستوي التعليمي اللأطفال ولكن ، لعدم وجود مدارس ثانوية أو معهد أزهري لان تلك المنطقة تخلو تماما من المدارس الثانوية والمعاهد الأزهرية ، حيث يضطر الأطفال إلي الخروج عن النجع ويتحملون السير مسافات بعيده رغم صعوبة المواصلات في تلك المنطقة حتي يصلوا إلي المدرسة الثانوية أو المعهد الأزهري ، بمنطقة أسمنت أو القرنة .”

وأقترحت إستغلال الأراضي الشاسعة بنجع البركة من تلك الأفدنة ، بدلا من الحصول عليها بوضع اليد بمئات الألاف وبيعها بطرق أخري كثيرة ، والإستفادة منها أكثر ، وإنشاء مدرسة ثانوية أو معهد أزهري يستفيد به الطلاب والتلاميذ ،ولأن هذه الأرض من الأساس هي ملك الدولة ومن المفترض أن تحافظ عليها الدولة ولكن “فين الدولة؟ ” ، أو أن يتم الإستفادة من هذه الأفدنة ،بإنشاء مشاريع إستثمارية كي يستفيد منها الشباب بدلا من” جلوسة علي القهاوي “، علي حد تعبيرها .

وأضافت.. لابد من إيجاد حلول لهذه المشكلات وتدخل الأمن لإستعادة هذه الأراضي ولكن أين الأمن هنا ! ،فعلي الرغم من أن نجع البركة يحوي ثلاث نجوع هم هابات وحساسنة وجوالس ويشمل ايضا الرياينه ، فلا يوجد نقطة شرطة به ، وفي حالةحدوث أي مشكلات نستنجد لأقرب نقطة شرطة ، لكنهم يأبوا المجئ قائلين “اما يحصل قتيل حتي هنطلع “، مفسرة عدم قدرتهم علي دخول المنطفة في أثناء حدوث المشكلات والإنتظار لدخول المنطقة بعد إنتهائها ، هو عدم قدرتهم علي السيطرة علي الأهالي وسط إطلاق الكميات الكثيفة من الأعيرة النارية .

وأستطردت قائلة “فين الحكومة من كمية السلاح بنجع البركة ” ، مضيفة ، وقد يكون السبب في إنتشار هذه الأسلحة عدم قدرة الأجهزة الأمنية من السيطرة علي إنتقالها إليهم والتفتيش في جميع المخابئ والمنازل عليها ، وعدم وجود مرشدين أمنيين بالمنطقة مع الشرطة لمساعدتهم في كشف مخابئ الأسلحة ، ومهربيها بالمنطقة ، مشيره ، إلاأن الأجهزة الأمنية شاكرة تقدم ما بوسعها من تمشيط الطريق الصحراروي بالتنسيق بين مركز نقادة ومركز القرنة .

ومن جانب أخر قال مصدر أمني رفض ذكر إسمة.. ، عدو أهالي نجع البركة الوحيد هو جهاز الشرطة ، ونعتبرة من أخطر أوكار الإجرام وتجارة الاسلحة وعمليات القتل وتجارة المخدرات بالاقصر، لذا “فنضع تحته مليون خط “.

مضيفا ، ونحن علي علم كامل بمدي خطورة جميع العمليات التي تحدث بسبب مرتكبي الجرائم هنا ، وللعلم به كمية كبيرة من السلاح لم نصل إليها حتي الان، ولن نستطيع القيام بتفتيش كل منازل المنطقة لإيجاد هذه الأسلحة، ونحاول بقدر الإمكان القبض علي مرتبكي جميع الجرائم المختبئون هناك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *