حضر سامح شكري وزير الخارجية أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مراسم إفتتاح منتدى الأعمال المصري الأثيوبي الذي يُعقد على هامش فعاليات الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين، والمقرر أن يفتتح أعمالها وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا اليوم الإثنين .
وإفتتح منتدى الأعمال المهندس منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة ونظيره الإثيوبي السيد كيبيدي تشاني وزير التجارة، كما حضر الإفتتاح وزير التعليم العالي المتواجد في أديس أبابا للمشاركة في أعمال اللجنة المشتركة .
وفي كلمته الافتتاحية أكد المهندس منير فخري عبد النور على أن مستوى المشاركة المصرية والإثيوبية في المنتدى يعكس حرص البلدين على الإرتقاء بمستوى العلاقات المصرية الأثيوبية في كافة المجالات.
والبناء على إرث تاريخي من العلاقات الحضارية الثقافية والدينية الإسلامية والمسيحية التي تربط شعبي البلدين منذ فجر التاريخ، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الإثيوبية هي الأقدم في أفريقيا ومن بين الأقدم على مستوى العالم.
وأعرب عن ضرورة البناء على العلاقات التاريخية ورفع معدلات التجارة والإستثمار بين البلدين لتتناسب مع عمق العلاقات المصرية الإثيوبية .
كما ألقى وزير التجارة الإثيوبي كلمة أعرب فيها عن الأهمية التي توليها بلاده لتعزيز العلاقات مع مصر في كافة المجالات بما يساهم في دعم مسيرة التنمية في البلدين
.
وإستعرض فرص الإستثمار المتاحة في بلاده بمختلف المجالات ومعدلات التنمية المرتفعة التي حققتها في الأعوام العشرة السابقة .
ومن جانبه أكد محمد إدريس السفير المصري في أديس أبابا على الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم العلاقات بين البلدين، وأعرب عن ثقته في أن يأتي منتدى الأعمال بثماره في هذا الصدد وأن يحظى بالدعم اللازم من حكومتي البلدين
ويشارك في المنتدى أكثر من 100 شركة مصرية وإثيوبية في مجالات الصناعات الدوائية، والملابس الجلود، والمقاولات والبنوك والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ستقوم خلال اليومين القادمين ببحث سبل تدعيم العلاقات التجارية بينها وزيادة الإستثمارات في البلدين بما يساعد على زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وإثيوبيا الذي يبلغ حالياً حوالي 220 مليون دولار.
وقد قام بتنظيم المنتدى مجلس الأعمال المصري الإثيوبي المشترك الذي يرأسه عن الجانب المصري المهندس أيمن عيسى والسيد سلمون افورقي رئيس غرفة التجارة عن الجانب الإثيوبي، وقاما بإلقاء كلمات إفتتاحية أعربا فيها عن أهمية إستغلال الأجواء الإيجابية التي تسود العلاقات الثنائية بين البلدين خلا الفترة الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو