“ننفرد بالتفاصيل”..”سقوط أخطر خلية إرهابية في مدن القناة

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل سقوط جميع أفراد خلية ” حسم” بمحافظة السويس في قبضة ضباط جهاز الأمن الوطني، وهي الخلية التي استهدفت محولات الكهرباء بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي وزعزعة الاستقرار، وفى سبيل ذلك تقاسموا الأدوار فيما بينهم ما بين التمويل والتحريض والرصد والتنفيذ والتأمين والإيواء.

وكشفت المصادر لـ ” أحوال مصر” عن القبض علي 3 من أعضاء الخلية قبل شهرين، وكانوا يعملون بشركة مصر إيران للغزل والنسيج، يقومون بتحريض العمال ضد النظام وتأليب الرأي العام ضد الدولة، كما قاموا بإعمال عدائيه ضد قوات الجيش والشرطة والمواطنين وإتلاف وتخريب الممتلكات ألعامه والخاصة والاعتداء على المواطنين، وهم “حسن فراج محمد احمد 53عاماً موظف بشركة مصر إيران للغزل والنسيج ومقيم دائرة قسم الأربعين، ومحمد يوسف الضيف على 51 عاماً بنفس الشركة ومقيم دائرة الأربعين، ومتولي سعيد جادا لكريم محمدين 56عاماً موظف بذات الشركة ومقيم دائرة قسم شرطة الأربعين”.

وأضاف المصدر أن المقبوض عليهم من أخطر العناصر جماعة الإخوان الإرهابية ويقومون بإثارة وتحريض القاعدة الجماهيرية والعمالية داخل شركة مصر إيران ضد النظام القائم، وعثر بحوزتهم على إشارات وعلامات رابعة وأوراق تحريضية ضد بعض الجهات.

وبعد ورود معلومات سرية عن قيام الخلية بتجميع أعضائها في المحافظة واستهداف الجيش وإفراد الشرطة باستخدام السلاح، والقيام بإعمال عدائيه ضد قوات الجيش والشرطة والمواطنين وإتلاف وتخريب الممتلكات ألعامه والخاصة والاعتداء على المواطنين.

وبعد أن أثبتت التحريات أنهم أعضاء بخلية “حسم” الإرهابية وتخطيطهم للقيام بأعمال عنف والتعدي على سيارة شرطية ومحاولة إحراقها، وعلي الفور تم التنسيق بين الاجهزة الأمنية وتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام.

وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي كونوا فيما بينهم خلية إرهابية تطلق علي نفسها ” حسم ” وتعد من أخطر تنظيم لجماعة الإخوان تم تحديد جميع عناصره، فيما كشفت المصادر عن قيادات الخلية ويدعي “حمدي . أ . و 38 عاماً ، وأبو زيد. أ 34 عاماً”.

ويواصل ضباط جهاز الأمن الوطني بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي تحقيقات موسعة حول تلقي أعضاء الخلية تمويلات خارجية والأماكن التي كانوا يقومون بتدريب فيها وأماكن اختباء الأسلحة ومصدر السلاح حيث كان من بين الأسلحة التي تم ضبطه عدد من الأسلحة الإسرائيلية .