غادر لاعب تركى من أصول كردية يدعى دينيز ناكى، نادى جينشلر بيرليجى، الذى ينافس بالدورى التركى الممتاز، البلاد عائداً إلى ألمانيا، حيث تعيش أسرته، بعد تعرضه لاعتداء من قبل أشخاص يرددون هتافات معادية للأكراد.
وصرح متحدث رسمى باسم نادى جينشلر بيرليجى، فى وقت متأخر من أمس، الأربعاء، بأن اللاعب دينيز ناكى طلب إنهاء عقده مع النادى.
وزعم اللاعب أنه تعرض لاعتداء ليلة الأحد الماضى من قبل ثلاثة رجال أبدوا غضبهم، بسبب مواقفه السياسية الموالية للأكراد على خلفية هجمات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على مدينة كوبانى الكردية التى تقع شمال سوريا.
وذكرت تقارير إخبارية فى وسائل الإعلام التركية أن المعتدين على ناكى قالوا إن مقاتلى الدولة الإسلامية سيهزمون الأكراد، فيما نشرت صورة لناكى بعين متورمة بعد الاعتداء.
وكان ناكى نشر صورة لنفسه على أحد مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت وهو يحمل لافتة مكتوباً عليها “أنقذوا فتياتنا من داعش” فى إشارة واضحة إلى ما يتردد حول قيام مقاتلى التنظيم بأخذ الفتيات الإيزيديات فى العراق كسبايا.
وناكى (25 عاما) ولد فى ألمانيا، ولعب هناك مع أندية باير ليفركوزن وأهلن وسانت باولى وبادربورن قبل انتقاله إلى جينشلر بيرليجى فى عام 2013 .