أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) أن القيادة الفلسطينية تعقد اليوم إجتماعا طارئا لأهمية الملفات المطروحة هذه الأيام، وأبرز هذه المواضيعالعدوان المستمر على القدس والمقدسات، والاجتياحات التي تتكرر يوميا في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها بالإضافة إلى الاستيطان الذي لم يتوقف.
وقال أبو مازن – ظهر اليوم (السبت) في مؤتمر صحفي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة وبحضور كافة أعضاء القيادة الفلسطينية عقب الاجتماع – إن القضية الثانية تتعلق بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على قرار فيما يتعلق بإعتبار الأراضي التي احتلت عام 1967 أراضي فلسطينية ، وتحديد موعد لإنهاء الاحتلال فضلا عن الحصول على بيان من مجلس الأمن الدولي يؤكد على الوضع الراهن الذي اعتمد عام 1967 بأنها مقدسات إسلامية لا يجوز الاعتداء عليها ..مشيرا إلى أن اسرائيل تخترق الآن كل القوانين الدولية وتقوم بهذا العمل.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن القضية الثالثة تتعلق بأحداث غزة التى وقعت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة وتنفيذ 15 انفجارا التي استهدفت منازل بعض قادة حركة فتح ، والتي استنكرتها كافة المنظمات السلفية ومع ذلك فإنه “معروف تماما لدينا من القيام بهذه العملية وما هي الدوافع وراءها”.
وأردف أبو مازن أن القيادة الفلسطينية ستتوجه في شهر نوفمبر الجاري لمجلس الأمن الدولي لتقديم مشروع قرار .. موضحا أنه في حال الحصول على 9 أصوات يعرض هذا القرار على مجلس الأمن الدولي ، وإما أن يقبل به أو يرفضه ، وان الخطوات التي تاتي بعد ذلك الجميع يعرفها وسنقوم بها خطوة خطوة.