أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى سيراليون معدات، استخدمت من قبل في عمليات نووية، يمكن أن تساعدها في التعرف سريعا على حالات الإصابة بإيبولا، وفقا لما قاله المتحدث باسمها، الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن التقنية المتخصصة التي تملكها ربما “تساهم بشكل محدود، لكن فعال” في التصدي لموجة تفشي إيبولا.
وتقول الوكالة الدولية إن تكنولوجيا التشخيص المستمدة من الطاقة النووية، والمعروفة باسم تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي، تسمح باكتشاف فيروس إيبولا في غضون ساعات قليلة.
وقال المتحدث باسم الوكالة الذرية، ألكسندر نيتشه، إن شحنة من معدات الآلات التي تجري اختبار التفاعل المتسلسل العكسي غادرت إلى سيراليون، الأحد الماضي.
وأضاف “نحن حاليا على اتصال مع كل من ليبيريا ونيجيريا وساحل العاج وغينيا، للتعرف على احتياجاتهم بشكل مفصل”.