ولم يصل أوباما في تصريحاته إلى حد شجب طريقة تعامل الصين مع الأزمة، لكنه قال إن الولايات المتحدة لن تتوقف عن الحديث عن حقوق الإنسان في الصين والوضع في هونغ كونغ لأنه توجد مصالح للولايات المتحدة هناك.
وقال أوباما خلال زيارة للعاصمة الصينية بكين: “لا ننتظر أن تتبع الصين النموذج الأميركي في كل شيء لكننا سنستمر في التعبير عن قلقنا بشأن حقوق الإنسان.. رسالتنا الرئيسية هي ضمان تفادي العنف”.
واحتل محتجون مطالبون بالديمقراطية في هونغ كونغ أحياء ذات أهمية اقتصادية وسياسية منذ 6 أسابيع.
ويطالب المحتجون، الذين يقودهم الطلبة بإجراء انتخابات ديمقراطية كاملة لاختيار رئيس السلطة التنفيذية القادم للمدينة عام 2017 بدلا من التصويت على مرشحين تختارهم بكين وهو ما قالت الصين إنها ستسمح به.