أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» انضمامها إلى تنظيم «داعش» ومبايعة أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين على السمع والطاعة ودعت المسلمين فى جميع دول العالم إلى مبايعته.
ودعا المكتب الإعلامى لأنصار بيت المقدس فى بيان صوتى نشره على صفحته الرسمية بـ«تويتر»، الأثنين ، التيار الإسلامى فى مصر إلى القتال والتخلى عن السلمية فى مظاهراته ضد الدولة، حتى إسقاط النظام و«تطبيق شرع الله فى أرض الكنانة».
واعتبر خبراء ومحللون أن قرار جماعة بيت المقدس إعلان بيعتها لـ«داعش» يأتى بعد فشل الجماعة فى سيناء ونجاح القوات المسلحة فى تضييق الخناق عليها بعد قرار فرض منطقة عازلة على الشريط الحدودى واستمرار مداهمة البؤر التكفيرية.
فى سياق متصل لا يزال الغموض يكتنف مصير زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادى، فبينما أكد وزير الدفاع العراقى، خالد العبيدى إصابة البغدادى فى غارة شنتها مقاتلات أمريكية قرب الموصل، الجمعة الماضى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لا يمكنها تأكيد الخبر.
وكان الهجوم أودى بحياة أحد مساعدى البغدادى، ويدعى أبو حذيفة اليمنى، فيما رجح الباحث العراقى، هشام الهاشمى مقتل عوف عبد الرحمن العفرى الشهير بـ«أبى سجى»، أحد مساعدى البغدادى.
وأعلن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أن زيادة عدد الجنود الأمريكيين فى العراق بهدف تدريب القوات الأمنية العراقية يؤشر إلى «مرحلة جديدة» فى الحملة ضد «داعش»، واصفاً الضربات الجوية التى تقودها بلاده ضد التنظيم بـ«فعالة للغاية» فى وقف تقدم «داعش»، فى الوقت الذى «تتضاءل فيه قدراته»، ورأى أن الوقت قد حان «للهجوم». وأضاف أوباما، بعد إعلانه نشر 1500 جندى أمريكى إضافى فى العراق: «ما نحتاجه الآن هو القوات البرية العراقية، التى بإمكانها أن تبدأ فى دحرهم، فالقوات الأمريكية لن تقاتل فى العراق، لكنها ستساعد فى تدريب الجيش العراقى لمحاربة (داعش) وستقدم الدعم الجوى للقوات العراقية عندما تصبح جاهزة لبدء الهجوم».
محلياً واصلت القوات المسلحة، الأثنين ، مداهماتها للبؤر الإرهابية فى محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، حيث قتلت أحد الإرهابيين وألقت القبض على 36 آخرين ممن شاركوا فى تنفيذ هجمات على كمائن القوات المسلحة وزرع العبوات الناسفة، بينهم المدعو جمعة سالمان سالم العرجانى من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة.