أمريكا هى التى صنعت الاسلام السياسى ودعمته ، ليست حبا فى الاسلام بالطبع ولكن لخدمه اغراضها وتمرير قرراتها ومصالحها وخاصا مصالح اسرائيل ،وتريد حكما اسلاميا تستطيع ان يسيطر على الشارع السوقه والدهماء ب ” قال الله وقال الرسول ” وخاصا فى مجتمعات اغلبها اميين وفقراء ، وناقصى التعليم حتى فى حمله المؤهلات العليا ، فتتبع مع هؤلاء الحكام سياسه ” اطعم الفم تستحى العين ” وسياسه ” العصا والجزره ، لذا امامها الان الثلاثه المقترحين بعد سقوط الاخوان وهم :
” ابو الفتوح ” ومعه الهاربون والمنشقون عن الاخوان او” الاخوان البديل ” ويسيطر عليه الطبقه المتوسطه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، والثانى هو” حازم صلاح ابو اسماعيل “وهو يسيطر على الاميين والفقراء ويمثل الاكثر تطرفا فى الاحزاب اليمينيه ، والثالث هو ” وعمر خالد ” وهو يمثل ويسيطر على الشباب والطبقه المتفتحه الاكثر تعليما والاكثر لبراليه اسلاميه والاكثر ثراءا والاعلا فى التعليم والطبقه الاجتماعيه
لذا يجب على الشعب ان يفرض ارادته ولنمرر عليهم الفرصه باتحاد كافه القوى المدنيه لتحقيق الدوله المدنيه
فبعد سقوط مرسى ، الخيار الأول ” يتم تسليم السلطة الى المحكمة الدستورية العليا بصفتها الدستورية كحاكم بعد سقوط النظام .
الخيار الثانى ” مجلس رئاسى مدنى بشروط مُحددة وعلى رأسها ان كل من يشترك فى المجلس لن يترشح للإنتخابات الرئاسية , وقد وافق على ذلك كل من مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحى ورئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي
فاذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر
بشرط ان يتحد كل الشعب كله ،ولاينقسم على ذاته
المخرج رفيق رسمى
[email protected] .