إستطاعت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية أن تضبط عنتيل جديد مارس الرذيلة مع عدد من السيدات بمركز ومدينة السنطة، وذلك بعد تداول 12 فيديو فاضحا بين الأهالى وشباب المدينة، تجمع المتهم مع سيدات فى أوضاع “جنسية” وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن المتهم يعمل بالمكتب الإعلامي لحزب النور بمحافظة الغربية.
وفي رد سريع تبرأ حزب النور من “عنتيل الغربية السلفية”، وقال محمد عياد، عضو الهيئة العليا للحزب، القيادى بالدعوة السلفية، اليوم الثلاثاء، “طالعتنا وسائل الإعلام بصور لشخص ملتحٍ فى أوضاع مخلة مع عدد من النساء، وادعت وسائل إعلامية أنه قيادى بالنور، وأنه أمين النور بطنطا أو بمركز السنطة، ونحن ننفى هذه المعلومات، ونؤكد عدم صحتها”.
وأضاف عياد قائلًا: “الشخص الملتحى الذى ظهر فى هذه الصور من قرية أبو الجهور بمركز السنطة، فى الغربية، ومعروف عنه سوء السلوك والسمعة، ولم ينتم يومًا لحزب النور ولا حتى لغيره، ولم ينتم للدعوة السلفية قبل الثورة”، مشيرًا إلى أنه لا يحمل أى إثبات عضوية للحزب، والدليل على ذلك أن إخواننا رفعوا تقريرًا منذ فترة طويلة بمشاكله، ومحاولة البعض نصحه وإصلاحه”.
وأكد الدكتور أحمد القطان، أمين حزب النور بالغربية، إن الشاب الذي ظهر يمارس الرزيلة مع السيدات خلال أحد مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمت للحزب بصلة.وقال القطان ، إنه أجرى اتصالًا بفرع مدينة السنطة بالمحافظة، حيث أكدوا أن هذا الشخص لا ينتمي لحزب النور.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية جهودها لضبط “عنتيل الغربية”، والذي مارس الرذيلة مع عدد من السيدات بمركز ومدينة السنطة، وذلك بعد تداول 12 مقطع فيديو فاضح تجمع المتهم مع سيدات فى أوضاع “جنسية”.
وأكد عياد أن كل ما نُشر افتراء ومحض كذب فى إطار حملة تشويه حزب النور بأى طريقة مغرضة مدفوعة الأجر مسبقًا، ونبه على أن التعامل بهذه الطريقة لن يؤذى إلا أصحابها، لأن الله عدل لا يرضيه الظلم.
وكانت وسائل الإعلام قد نشرت صورًا لشخص سلفى فى أوضاع مخلة مع عدد من السيدات، وقالت إنه قيادى بحزب النور فى محافظة الغربية، وتكثف الأجهزة الأمنية إجراءاتها للقبض على ممدوح حجازى، عنتيل الغربية.