حالة من الاستياء والغضب بين أهالي قرية أبو الجهور التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، بعد انتشار فيديوهات الجنسية للساقطات و القاصر مع ممدوح حجازي، المعروف باسم عنتيل السلفى .
وقال احد الجيران ويدعى محمد الساعي أن المتهم كان يزعم التزامه بتعاليم الإسلام، وأطلق لحيته ليخدع الناس، مضيفا “ولو كنا نعرف ذلك كنا خلصنا عليه”.
كما اكد إلى أن العنتيل كان كثيرا ما يشارك في تغسيل الموتى وتشييع جثامينهم، موضحا أنه كان يؤم الناس في الصلاة بمسجد المنشاوي المقابل لمحطة السكة الحديد، وكانوا يبكون أثناء تلاوته للقرآن.
واشار أن العنتيل السلفى استخدم مقر شركة الدعاية والإعلان في ارتكاب الرذيلة للممارسة الرزيلة و الفحشاء مع السيدات متزوجات وفتيات قصر مستغل احتياجهم للمال ، موضحا أنه وأفراد عائلته لم يعلموا بتلك الفضيحة اإا بعد تداول الفيديوهات بين المواطنين وأهالي المدينة.
وأشار صاحب العقار، إلى أن الوقائع التي ارتكبها “حجازي” لا تمس بأي صلة لأخلاق السلف الصالح، متعجبا من إلقائه الخطب الدينية في جميع المناسبات، مطالبا بالقصاص منه قانونيا ودينيا أمام الجميع.