إلى متى سيظل حال امتحانات الثانوية هو نفس الحال المذري عاما بعد عام:
1. أخطاء ساذجة وفادحة في امتحانات شهادة المدرسة العليا في مصر وكأن مصر ليس بها من يضع امتحانا بدون أخطاء.
2. تمثيلية كل عام اسئلة صعبه يشتكي منها الطلاب ويثيرون ضجة اعلامية قتبهت الوزارة وتسارع بإلغاء درجات هذه الأسئلة و تحميلها للأسئلة السهلة وهنا تحدث المتاهة ولا ندري هل هو خطأً من واضعي الأسئلة الذين وضعوها من خارج المناهج أو المقررات الدراسية أم أنها من داخل المقررات. وتدور الدائرة في كل مرة على من جد واجتهد واستطاع الإجابة على تلك الأسئلة الصعبة ثم أدت شكوى المتبلدين أو المقصرين إلى ضياع مجهودة وفقدة نقاط تميزه. والسؤال المهم هنا يا سادة هل من الجائز العتب على واضع الامتحان على وضعه سؤالا مهما بلغت درجة صعوبته إذا كان هذا السؤال داخل المقرر الدراسي الذي درسه هؤلاءالتلاميذ.
3. مهزلة صور التلاميذ والتلميذات المشرشحين منهم و المشرشحات وهم في منتصف وصلات الشرشحة المعتادة منهم بعد كل امتحان ولا أحد يسألهم ولا يسألهن هذا السؤال البسيط: لماذا لم تذاكروا/ تذاكرن المادة بشكل جيد؟ الكل يلتمس للتلاميذ الأعذار مما يدفعهم إلى التمادي في تمثيل هذه الأدوار الهابطة.
4. من المسؤل عن احساس التلميذ المصري أنه لابد وأن يحصد كل الدرجات في جميع المواد أو كما يحلو للتلاميذ قوله ( تفويل المواد) أليست فلسفة الاختبار يا سادة تقوم على تقييم مستوى فهم واستظهار التلميذ للمادة العلمية التي درست له.
5. إذا كنا جميعا في مصر نعترف بسوء حال التعليم المصري على مستوى البنية التحتية والأجهزة والتجهيزات ومستوى المعلمين أنفسهم ومستوى المناهج والمقررات الدراسية فلماذا بعد كل هذا نطالب التلاميذ بالحصول على الدرجات النهائية لدخول الكليات المرغوبة.
6. التلميذ المصري بصفة عامة ليس من التلاميذ المجتهدة ومعظم التلاميذ في مصر يكرهون التعليم ولا يجيدون مهارات البحث عن المعلومة والمجتهدون منهم يجيدون مهارات برامج التعليم القائمة على الحفظ والاستظهار ولا يجيدون مهارات التعلم الذاتي والمستمر وحتى في حالات إجبارهم على عمل أبحاث للمواد الدراسية فهم يذهبون لمكاتب الكمبيوتر لشرائها جاهزة فيجد المعلم 40 او 50 بحث ف الفصل الواحد كلهم نسخ لنفس الأصل وإذا اجتهد أحدهم وذهب إلى المكتبة فإنه يطلب من أخصائي المكتبة إمداده بكتاب عنوانه على نفس عنوان البحث المطلوب وإلا فلا. هذا التلميذ الغير مبدع بصفة عامة يعتبر نفسه صاحب حق مكتسب ف الحصول على أعلى الدرجات و دخول أفضل الكليات وإلا فإن الدولة والوزارة والمعلمين متواطئون ضده.
7. ما الضرر يا ساده إذا كانت الامتحانات صعبة ودخل الطب من حصل على نسبة 80% فقط بدلا من 101%.
الهموم التعليمية كثيرة و تتاج إلى حلقات عديدة لنقاشها ؛ خصوصاً هموم أحوال المعلمين المالية والاجتماعية والفنية والفنية، وهموم المناهج والمقررات الدراسية، وهموم التنسيق والدخول للجامعات، وهموم المواد المؤهلة لدخول الكليات….. إلى لقاء