أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، أن ما يقارب من 1.2 مليون سوري يعيشون في ريف دمشق الشرقي في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وقد تعطل سير قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى المنطقة محملة بمواد الإغاثة إلى خمسة آلاف أسرة عالقة هناك، لعدة أشهر بسبب الأعمال العدائية.
وفي مناطق أخرى من سوريا قالت اليونيسف إنها سلمت معدات تخزين اللقاح في حلب واللوازم المدرسية لنحو 70 ألف طالب.
أما بالنسبة للقصير، تقول اليونيسف إنه على الرغم من القتال العنيف في المدينة، تمكنت من إصلاح مولد في منشأة لضخ المياه يؤمن وصول المياه إلى نحو 1.3 مليون شخص.
وأوضحت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف أن المنظمة تمكنت من تأمين مواد تنقية المياه قبل أشهر الصيف الحار لمنع تفشي الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وأضافت، “هذا الشهر تقوم اليونيسف بتوزيع الصابون على عشرة ملايين شخص بأنحاء البلاد. كما ستؤمن أقراص الكلور لأكثر من ستمائة ألف أسرة، في المناطق التي يشك فيها في صلاحية المياه للشرب. وستصل إمدادات النظافة الشخصية والتخلص من القمامة إلى مليوني شخص”.
وقالت ميركادو إنه بالتعاون مع وزارة الصحة ومتطوعي الهلال الأحمر العربي السوري تمكنت اليونيسف حتى الآن من تحصين أكثر من مليون طفل باللقاح المضاد للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وأكثر من سبعمائة ألف باللقاح المضاد لشلل الأطفال”.
وتواصل اليونيسف توزيع المياه الآمنة على النازحين داخل سوريا وتعمل جاهدة على تأمين وحدات المعالجة والخزانات للمجتمعات المحلية الأكثر تضررا. كما تعمل اليونيسف على التجهيز مسبقا لأملاح الإماهة الفموية ومجموعات الإسهال في أربع عشرة محافظة في البلاد، لتوفير العلاج السريع في حال تفشي المرض”.
وتجدد اليونيسف دعوتها جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول الآمن إلى السكان المحتاجين وحماية الأطفال من جميع أشكال العنف.