بالصور..منازل «طحا بوش» تغرق فى «المياه الجوفية» ببنى سويف

أهالى القرية هربو للعراء بعد أن غمرتهم المياه الجوفيه
مواطنون : منازلنا تشبعت بالأوبئة وي حتمل إصابتنا بـ«الملاريا»
الحل فى الصرف الصحى و تطهير «زواريق» الحقول الزراعية

رصدت كاميرا «أحوال مصر» معانأة أهالى قرية «طحا بوش» لمركز ناصر ببني سويف، من إرتفاع المياه الجوفية داخل المنازل, والمختلطة بمياه الصرف الصحي، حتي أن البعض تركوا منازلهم مرتعًا للمياه لتعشش فيها وأخرجوا متعلقاتهم منها في العراء من أثاث وأجهزة كهربائية .

في البداية تقول هبه نبيل (ربة منزل) من سيدات القرية، أن المياه الجوفيه أجبرت بعض أصحاب المنازل على ترك منازلهم بعد أن غمرتها المياه وبدأت الأثاث تتأكل، وقام البعض بشراء محتويات سيارات القمامة لردم المنازل بها مما يسبب الكثير من الأمراض للكبار والصغار علي السواء .

ويقول سيد مرسي (موظف بشركة المياه) ببني سويف في كل بيت بالقرية خزان (طرنش) بسبب عدم إدخال الصرف الصحي بها ويحدث انسداد وعدم تصريف وبالتالي تغرق منازلنا بمياه المجاري .

وأشار محمد عبد السلام (عامل) من أهالي القرية، إلى أن منزله يقع في دائرة ارض مساحتها نصف فدان ملك أحد المحامين بالقرية وقد أصبحت الأرض الفضاء ترعة تمتلئ بمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية ويطفو علي سطحها اللون الأخضر ويعني ذلك ان البكتريا والميكروبات والملاريا أصبحت كائنة في هذه المنطقة وهذا يسبب أمراضا خطيرة لابناء القرية .

وأستطرد ناصر إبراهيم (محصل فواتير بشركة المياه) قائلاُ : أن السبب في إغراق مياه الصرف الصحي للمنازل أن “الزواريق ” مغلقة في الحقول وتحتاج مواسير وتسليك لصرف المياه .

بينما أكد خالد محمد أمين، أن 30 % من منازل القرية تطفو علي مياه جوفية ومياه الصرف الصحي وهذه المشكلة منذ 4 سنوات وتزداد خطورتها مع فصل الشتاء, ويضيف نشتري سيارة التراب ب100 جنية ونحتاج إلي 4 سيارات في الشهر الواحد .

فيما يري عبد الحسيب عبد الحليم (مهندس الزراعية) أن القرية تحتاج الي إدخال الصرف الصحي حتي يتم حل الكثير من المشكلات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها القرية .

وأشار عرابي فاروق عرابي (محامي) أن القرية كانت مدرجة في الخطة الخاصة في عام 2010 لإدخال خدمة الصرف الصحي وان حل تلك المشكلات التي تؤرق أهالي القرية يتطلب العلاج السريع بإمداد منازل القرية بخدمة الصرف الصحي
ويطالب (عرابي) المسئولين بسرعة الاستجابة لأهالي القرية مثل بعض القري تجنبا للاخطار الصحية التي يعاني منها الأهالي .