قرر الرئيس محمد مرسي قطع العلاقات مع سوريا وإغلاق السفارة المصرية بها وسحب القائم بالأعمال من دمشق.
كما أكد الرئيس مرسي خلال كلمته بمؤتمر الأمة المصرية بالصالة المغطاة لإستاد القاهرة أن الشعب السوري يعيش مأساة حقيقية يتعرض فيها الرجال والنساء والشيوخ والشباب والأرض إلى آلة تدمير وحملة إبادة ممنهجة.
وأضاف “السوريون ينادونا الجميع الآن ونحن نقول: لبيك يا سوريا” مشيرا إلى أن ما يحدث الآن من فعاليات تعبير عن الشعور الحقيقي للشعب المصري اتجاه القضية السورية”.
وتابع، “لن نهدأ ألا بعد أن نرى السوريين يقيمون دولتهم الحقيقة على أرضهم التي سفكت عليها الدماء”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقدر الشهداء على أرض سوريا بنحو 90 ألف شهيد حتى الآن إضافة إلى مئات آلاف من الجرحى وملايين اللاجئين وهو ما يستدعي تكاتف كل جهود الأمة لنصرة المظلومين على أرض الشام.