ذهبت إلى الاستاذ لتلعب مباراة الإعتزال ، إنها حلاوة الروح ، وليكن هذا الوداع الاخير ، إلى غير رجعة ، تريد أن تشعر بالامان وسط الالوف من أنصارك و مشجعينك ، لكن سيظل الرعب يملأ قلبك ، مهما تزايدت الأعداد حولك .
مرسي : كيف لك أن تعبر عن نصرة سوريا بالميكروفون ، كيف لك أن تعبر عن نصرة سوريا بالهتافات ، نصيحتي لك الوقت فات ، كلامك لا يساوي حتى الصمت أو السكات .
مرسي : كل كلماتك تعبيراتك أيماءاتك تبريراتك تدل على أنك دخلت مرحلة متأخرة في صراعك مع الشعب المصري ،
مرسي : صدقني أن ايامك معدودة ، والمسألة حتما محسومة ، إن كنت لم تقوى خلال عام من الفشل على أن تنتصر لأفكارك أن كنت تمتلك إياها من الاساس ، فكيف تريد أن تنتصر لسوريا ؟؟
مرسي : الرعب يملأك … أنت وجماعتك .