دعا التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الجمعة، الشعب المصري إلى إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، المقرر يوم الثلاثاء المقبل (يصادف 25 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري)، عبر الخروج في مظاهرات، والاستعداد لحراك الأسبوع المقبل.
ولم يتطرق “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، في بيان له مساء اليوم الجمعة، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، للدعوات التي أطلقتها الجبهة السلفية (أحد مكونات التحالف)، للخروج في ما أسمته بـ”الثورة الإسلامية”، يوم الجمعة المقبل.
ودعا البيان التحالف “جماهير الشعب المصري، إلى اعتبار الأسبوع الجاري، تحضيري لحراك الأسبوع المقبل، وإحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، يوم الثلاثاء المقبل”، عبر الخروج في مظاهرات.
وحيا بيان التحالف المظاهرات التي خرجت، اليوم، في بداية أسبوع “قوتنا في وحدتنا” (الذي كان قد دعا له يوم الأربعاء الماضي)، وقال: “سنتحمل كل شيء من أجل أن تعود مصر ملكا للمصريين جميعا، ولينتصر الحق ويفوز الشعب”.
وكان مؤيدون لمرسي، خرجوا في تظاهرات بعدة مدن مصرية اليوم الجمعة، داعين للمشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر/ تشرين الثاني التي دعت إليها “الجبهة السلفية”، تحت عنوان: “الثورة الإسلامية”.
وكانت الجبهة السلفية، وهي إحدى مكونات “التحالف الوطني”، دعت في وقت سابق هذا الشهر، إلى “الثورة الإسلامية” أو “انتفاضة الشباب المسلم”، يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ويعد يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، يوما عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة، بحسب ما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، حيث دعت الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية غير الحكومية لتنظيم أنشطة ترفع من وعي الناس حول حجم المشكلة في هذه الاحتفالية الدولية.
وفي 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره “انقلابا عسكريا” ويراها المناهضون له “ثورة شعبية”.
ومنذ ذلك التاريخ، ينظم التحالف الداعم لمرسي، فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة ما أسموه بـ”الشرعية”، المتمثلة في عودة الرئيس المنتخب، في إشارة إلى مرسي، إلى الحكم، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.