أعربت دعاء رشاد زوجة الضابط محمد مصطفى الجوهرى أحد الضباط المختطفين الثلاثة وأمين الشرطة فى 4 فبراير 2011 بسيناء عن شكرها العميق لزملاء زوجها بإعلانهم عن إعطاء فرصة أسبوع للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أو التصعيد وإتخاذ إجراءات للوصول الى حقيقة خطف زملائهم وأمين الشرطة .
وطالبت الضباط من زملاء زوجها عدم التراجع أو الرضوخ لضغوط القيادات الشرطية ..مؤكدة أن قضية إختطاف الضباط ليست قضية 4 أسر مصرية ولكنها قضية كرامة الوطن .
مؤكدة أن الشهيد أبو شقرة مات بخيانة وأن هناك من وشى عليه وأعطى للقتلة صورته وأرقام السيارة وتحركاتة بدليل أنه لم يقتل أثناء تنفيذ مهمة أو فى تبادل لإطلاق النار .
وطالبت بالكشف عن من قاموا بإختطاف الجنود السبعة ومن قاموا بقتل جنودنا .
وقالت بأن إستشهاد أكثر من 205 من رجال الشرطة وإصابة المئآت منهم بعاهات مستديمة يستلزم إتخاذ إجراءات رادعة لحماية رجال الشرطة ولابد من تطبيق القانون على الجميع بصورة صارمة .
وكان المحافظ السابق اللواء صلاح الدين المعداوى قد وافق على طلب زوجة الضابط بنقل إبنيها من مدرسة طلخا التجريبة إلى مدرسة الفردوس التجريبية بالمنصورة .