أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن مصرنا بلا عنف هى سلسلة من المؤتمرات فى ربوع مصر أطلقها حزب النور لما تتعرض له مصر من تحديات ومخاطر عديدة، والكل يعرف ما يحاك فى الدول المجاورة من مخطط يرمى الى تقسيم البلاد العربية لكيانات ضعيفة متناحرة.
حتى لا يكون فى المنطقة دولة متماسكة سوى الكيان الصهيونى، وإسرائيل تستطيع أن تنفذ ما تريد بفلسطين وسط هذا التناحر فلا يوجد من يوقفها بسبب إنهماك تلك الدول بما يدور بداخلها، لذلك أكد اليهود أن هدم المسجد الأقصى عام 2020 ووافقت الحكومة الإسرائيلية بأن تكون دولة إسرائيل يهودية أن لن يسكنها سوى اليهود وجاء القانون بدون إعتراض كما قلنا لأن كل مشغول بحروبه ومشاكله.
جاء ذلك خلال مؤتمر حزب النور الذى عٌقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بكورنيش النيل بمدينة بني سويف تحت عنوان “مصر بلا عنف ” بحضور الدكتور شعبان عبد العليم نائب رئيس الحزب وأمينه بالمحافظة، الشيخ سيد العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ونادر بكار المتحدث الإعلامى للحزب وأعضاء الحزب بالمحافظة.
وقال مخيون: النازلون الجمعة القادمة لاهم جبهه ولا هم سلفية والإسم مقصود فقط لإحداث فتنه وهم قطبيين أى من فروع الإخوان المسلمين ومرجعيتهم لا تمت للمذهب السلفى من قريب أو من بعيد لذا سنجد ورائهم الإخوان وهم يدعون لحرب أهليه كما قال مساعهد وزير الأوقاف الإخوانى السابق حين قال قطعوا أيديهم وأرجلهم.
وأضاف مخيون أن مصر هى قلب العالم الإسلامى والعربى وهى أقوى دولة والتى تصدت عبر العصور لكل مخاولات الغزو الخارجى وإسرائيل تعرف مدى فإذا سقطت يعنى سقوط العالم العربى كله وسموا مصر الجائزة الكبرى لتفكيكها بعد كسر الدول العربية.
والخطة الثانية لتفكيكنا هى نشر الفوضى الخلاقة والتى تحدثت عنها رايس لوزيرة الخارجية الأمريكية ليأتى بعده التقسيم وهذا ما لمسناه فى العراق وسوريا والسودان وليبيا والصومال أما مصر فيحاولوا تقسيمها عبر نشر الفوضى بالعنف.
وأشار مخيون الى الخطة الثانية التى بدأت بقتل الجنود من الجيش والشرطة أبنائنا وتخريب المنشآت ووصل الأمر الى وضع القنابل فى وسائل المواصلات لقتل الأمهات والأبناء وآخرها الدعوة الخداعة تحت شعار إنتفاضة الشباب المسلم مع رفع المصحف وهو عمل الخوارج لأنه مظهره حق يراد به باطل ورفع المصاحف أمر خطير فالمصحف أكبر من أن يستخدم فى أى سياسة أو أمور خداعة فرفع المصاحف فى التظاهرات الممنوعة يصاحبه عنف ومن الممكن معه تعرض المصحب للإمتهان.
فمن الطبيعى على سبيل الخطأ أن يدوس أحد على المصحف وتقوم الجزيرة بالقول بأن الجيش المصرى بيدوس على المصاحف ومن هنا تكون الوقيعة وهذا السبب فى رفضنا النزول لأى فعاليات لأن الدم مقدس له حرمته عند الله.
وطالب رئيس النور بمحاربة الفتن بالفتن وليس بالأمن فقط أى الحجة بالحجة والفكر بالفكر ولا بد من إفساح المجال للدعاه الوسطيين والذى جاء به رسول الله لمحاربة أفكار الكفير والتفجير ولدينا المئات منهم.
وأضاف شعبان عبد العليم أن حزب قدم النور مبادرات تلو أخرى ليجمع الناس على قلب واحد والنور يدعو الى الحوار لأنها أعظم الحلول عائدا وأقلها تكلفة ولا بديل عن الحوار واليوم حوارنا حول مصر بلا عنف وأشار عبد العليم الى ممارسات الإخوان الإنتهازية السياسية بالهجوم علينا أثناء الإشتراك فى الدستور وتأييد السيسى وهذا كله لا يمنعنا قدما فى طريقنا وسنلتزم بشريعه الله.
وعاب نادر بكار على الرعاع الإخوان قاتلى الأبرياء وقال إن الهدف من إقامة المؤتمر الدعوة التى قام ت بها الجبههة السلفية للخروج بالمصاحف 28 القادم لأن هناك من يتربص بحزب النور لذا جاء من نطاق مسئوليتنا وواجبنا تجاه الأهالى بأننا نؤكد لسنا ضمن الجبهه السلفية ونادى بكار بالحد الأدنى للإحترام بين الأحزاب والنور كما نفعل معهم فيما عدا الإخوان الذين كانوا يريدون حرق البلد.
وفى نهاية المؤتمر أكد سيد العفانى: أن هناك فرق بين الدعوة السلفية التى أنتمى اليها منذ أربعين عام والجبهه السلفية فالأخيرة ” طبلت للخومينى والجهاد” ولكننا أوقفنا بحجج أهل العلم حركات الجهاد والتكفير وقدمنا النصح أيام محد مرسى من أجل الله ومن أجل مصر ولم يستمع اليها أحد والجميع أثنى على الجهود التى قام بها برهامى فى وضع الدستور فالدعوة منظمة تعمل فى مجال الدعوة لله فقط .
وعاب العفانى على شباب الأمة التى تأخذهم العواطف فقط ويكفر عموم المسلمين على شاكلة داغش خوارج الأرض بإجماع العلماء وعاب على محمود بدر مؤسس تمرد الذى وصفنا بأننا دواعش فى حين أننا دعوة إصلاحية ونناضل الليبراليين والعلمانيين بالحجة لذا يجب من شباب السلف أن يخاطبوا الناس بالحسنى ويعكفوا على قضاء حواج الناس بذلك تصل دعوتنا ونحن بعيدين عن الجبهه السلفية وعددهم 10 أشخاص فقط على أرض الواقع ببعض المحافظات والأمور هتعدى بسلام ومصر ستحفظ للمصريين.