اصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية برئاسة محمود عبد العزيز مدير المركز بيانا وصف فيه جماعة الاخوان المسلمين الارهابية والجبهة السلفية بخوارج أخر الزمان الذين يأتون ببدع ودعوات كاذبة وباطلة ويوهمون الناس بإنهم على نهج الرسول في أفعاله وما أنزل عليه من كلام الله سبحانه وتعالى وهم أبعد ما يكونوا.
مضيفا ان تلك الفئة الضالة والخائنة من المتعاونين مع أهل الشرك وحلفاءهم ضد أبناء وطنهم لأجل مصلحتهم في الدنيا سيكتوون بنيران خيانتهم التى ستحرقهم قبل ان تنال من الشعب المصرى شيئا.
واكد بيان المركز ان تلك الدعوات للخروج يوم الجمعة المقبل الهدف منها نشر الفوضي والعمل علي تفكيك الدوله والمجتمع وضرب إستقرار الوطن ووحدة أراضيه وتعريض حياة شعبنا الامن للخطر هدما للدوله وقفزا على الارادة الشعبيه التى تجلت فى ابهى صورها بخروج الملايين من أبناء شعبنا للاطاحه بحكم هؤلاء الخونة وقد ظهر ذلك جليا فى الدعوات الهدامة زورا وبهتانا بالدعوة للثورة الاسلاميه والاسلام منهم براء.
واكد عبد العزيز أن الداعين لإسقاط الدوله فى 28 نوفمبر الحالى قد أثبتوا بالدليل القاطع أنهم خارج الصف الوطنى والثوابت الدينيه وقال حرصا منا على سلامة الوطن ووحدة أراضيه ودعما للجيش والشرطة فى معركتهم الباسله ضد الارهاب نطالب جماهير الشعب المصرى العظيم بعدم الإستجابة لهذه الدعاوى أو الخروج للشارع لكشف الغطاء عن هؤلاء المتأمرين على الوطن لتعريتهم وإتاحة الفرصه للجيش والشرطة لمواجهة خوارج هذا العصر في اطار الدستور والقانون, مؤكدا على الوقوف صفا واحدا وفى خندق واحد مع الجيش والشرطة فى حربها ضد الارهاب بكل ما نملك من غالى ونفيس.