قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي للطب الشرعي، إنه تم تشريح جثمان ضحية المطرية، الذي لقي مصرعه اليوم الجمعة، وتبين من نتيجة التشريح إصابته بطلق ناري “خرطوش” من يسار الصدر، أدى إلى تهتك الرئة والقلب ونزيف في التجويف الصدري ما أدى إلى وفاته.
واكد “عبد الحميد”، في تصريحات صحفية، أن السلاح المستخدم في قتل الضحية هو طلق ناري خرطوش وليس طلقا ناريا “ميري”، ومن مسافة أقل من متر، مؤكدا أنه تم إطلاقه من الأمام إلى الخلف، نافيا قتله من قبل رجال الشرطة.
من ناحية أخرى، أوضح “عبد الحميد” أن الأطباء الشرعيين بدءوا في تشريح جثمان المجند مصطفى عبد العزيز محمد، الذي استشهد صباح اليوم الجمعة، بعد هجوم مسلح خلال تأمين دورية من الجيش بمنطقة أبو زعبل، للوقوف على أسباب الوفاة.