Breaking News

بورسعيد ترفض مسرحية محاكمة مبارك وتصفها ” بالهزلية “

حالة من الغضب والاستنكار عمت الشارع البورسعيدي عقب نطق المستشار محمود كامل الرشيدى القاضي الذى ينظر الى أهم وأكبر قضية فى تاريخ مصر والتى سميت بقضية القرن والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلية ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى و 6 من كبار مساعدية فى التهم المنسوبة اليهم بقتل الثوار فى أعقاب ثورة يناير 2011 للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والتى ضاع فيها المئات من شباب مصر الأوفياء بالاضافة الى تهم أخرى متعلقة بالفساد المالى والادارى ابان فترة تولى ” مبارك ” حكم مصر والتى انتهت بتبرئة المذكورين من التهم المنسوبة اليهم الأمر الذى أدى الى صدمة لكثير من المصريين.

ففى بورسعيد .. ساد الوجوم على وجوه الكثير من المواطنين الذين شعروا أن الحكم غير منصف خاصة وأن بورسعيد بها العديد من الشهداء سقطوا ابان ثورة يناير الى جانب المصابين.

فى البداية يقول ” أحمد شردى ” – شباب الثورة ببورسعيد، الحكم اليوم الذى صدر من المستشار ” محمود الرشيدى ” شيئ متوقع فى ظل ظروف دوله لا يسود فيها العدل وأصبح كل من استشهد من خير واطهر ثورة فى تاريخ ثورة 25 يناير مجرد ذكرى، وليعلم الجميع انا الله حرم على نفسة الظلم فان ضاع حق الشهيد فى الأرض لا يضيع عند الله.

ويرى ” شردى “أن ما حدث اليوم عار على القضاء المصرى تماما وأن هذة التمثلية الرخيصة على مدار 4 سنوات محاكمات لن تمر مرار الكرام فلا يضيع حق وراءة مطالب.

وتشير المحامية ” أمل الفحلة ” – من حركة رافضون ببورسعيد، أنها لم تكن تتوقع أن يحصل الجميع على البراءة وان كانت قد توقعت بأن يحصل الرئيس الأسبق مبارك على حكم لمدة سنه مع ايقاف التنفيذ ولكن لم تكن تتوقع أن تكون النهاية بهذا السيناريو المؤلم لكل من له شهيد أو مصاب راح ضحية ثورة دفع ثمنها خير شباب مصر، وتضيف ” الفحلة ” أنها تنتظر عدل السماء.

فيما قال ” أحمد خير الله ” – باحث سياسى، أنه لم يكن مستغربا من أحكام البراءة على التهم الجنائية بعد أن صدر حكم الشعب فى 25 يناير على نظام مبارك كله بما ارتكبه طوال فترة حكمه من جرائم سياسية وان كان علينا أن ننظر كان يجب النظر للمستقبل منذ 11 فبراير 2011 بالبدء فى اقامة دولة ديموقراطية لكن كل من تولوا الحكم يسيرون بمنهج واحد وهو القضاء على حلم دولة القانون والدستور والحقوق والحريات وكل من يصل الى السلطة يوظف المسار الديموقراطى لخدمة أهدافة السياسية حتى الموجودين فى الحكم حاليا لا فرق بينهم و بين مبارك فلماذا نهتم بمحاكمته ؟! بقوانين صنعها رجال النظام و خرجت من أدراج حزبه الحاكم المهم الأن أن هناك من يستكمل قيادة دولة مبارك

فيما أكتفى ” أشرف العزبى ” المحامى وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين بأحداث استاد بورسعيد الشهيرة بقوله :اللهم أرحم شهداء يناير وألهم أهلم الصبر والسلوان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *