أمهلت المحكمة الجنائية الدولية، فريق الادعاء بالمحكمة أسبوعا لجمع أدلة الأدانة ضد الرئيس الكينى أوهورو كينياتا، بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف فى بلاده، وإلا قررت إسقاط الاتهامات المنسوبة إليه.
وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، الليلة، أن المحكمة الجنائية رفضت الطلب الأخير المقدم من جانب الإدعاء بالحصول على فسحة أخرى من الوقت، وقررت منحه أسبوعا واحدا فقط لتجميع الأدلة اللازمة للمضى قدما فى الدعوى الجنائية، وإلا سحبت التهم الموجهة إلى كينياتا.
وقالت الشبكة أن الرئيس الكينى، نفى تماما تورطه فى التحريض على أرتكاب أعمال عنف فى اعقاب النزاع الذى اندلع بعد اجراء الانتخابات الرئاسية الكينية عام 2007 واتهم المحكمة الجنائية الدولية بانها ” مسيسة”.
وكانت أعمال العنف فى كينيا قد أسفرت – آنذاك – عن مصرع 1200 شخص وتشريد 600 الف اخرين.
تجدر الاشارة الى ان قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوجيه الاتهام إلى الرئيس الكينى كينياتا، أثار قدرا كبيرا من النقاش والجدل على الصعيد الدولى، فيما أتهم الاتحاد الافريقى المحكمة الجنائية، بملاحقة الرؤساء الأفارقة لأسباب عرقية.