Breaking News

قرى محافظة البحيرة تغرق في القمامة بسبب الاهمال

تراكمت القمامة بشوارع وأحياء وقرى محافظة البحيرة ، كما حاصرت أسوار المدارس والمصالح الحكومية، بسبب إ همال عمال وشركات النظافة ، وقد انتاب أهالي البحيرة ، حالة من الغضب الشديد لما يعانون منه من أزمة تراكم القمامة بشوارع وميادين المدينة مما تسبب من انبعاث الروائح الكريهة والتي قد تؤدي لانتشار الأمراض، حيث انتشرت أكوام القمامة في كل شوارع وميادين وقرى المحافظة .

وذلك دون أي تحرك من جانب المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، بداية يقول مؤسس حملة مصر بلا جماعات ارهابية الاستاذ كرم الزرقا أحد سكان دمنهور يؤكد أن المحافظة تحولت الى ساحة ممتدة لاكوام القمامة التى اصبحت شئ لا يمكن تحمله فمقالب القمامة اصبحت تحتوى على تلال ضخمة من القمامة التى تحمل الامراض لقاطنى المناطق المحيطة بها و ليس هذا فحسب و لكن تناثرت القمامة لتملئ معظم شوارع المدينة ، و حول الاماكن الحيوية مثل شركات المياه و المستشفيات و المصالح الحكومية وأشار الى ان هذة المظاهر مسيئة ، و تظهر مدى تراخى المسئولين و العاملين على السواء و للاسف الشديد انتشر الاشخاص الذين يجمعون و يفرزون القمامة فى الشارع من اجل الحصول على العبوات الفارغة اوالكراتين الورقية فى مشهد بشع لا يمكن ان نراه فى اى مكان ومن الضرورى الا نترك هؤلاء الاشخاص يبعثرون الاذى فى احياء المدن و شوارعها دون حساب و من المؤسف ان القمامة اصبحت الاساس و اصبحت النظافة و الجمال استثناء فى مدينة دمنهور.

ويتساءل الزرقا أين المسئولين بالمحافظة؟ ويضيف احد اصحاب المحلات التجارية ، أنه يضطر لتنظيف الشارع بنفسه أمام محله كما استعان بالعاملين لديه لمساعدته في رفع القمامة من الشارع وطالب بضرورة ايجاد بدائل عندما يهمل عمال النظافة العمل مؤكداً أن المسئول لإيجاد هذه البدائل هو الجهاز التنفيذي للمحافظة .

وأشار أحد المواطنين أن القمامة ثروة قومية وأحد أهم مصادر الدخل القومي في بعض الدول التي خصصت لها سوقا للتجارة فيما بينها، لكن في مصر الوضع يختلف تماما فالقمامة تمثل ازمة نظرا لعدم وجود خطط سليمة للتصرف فيها، وقد طالب المسئولين بالمحافظة بوضع خطط وبرامج مدروسة للاستفادة منها، ، كما طالب بتفعيل دور الجمعيات الاهلية وخاصة التي تعمل في مجال التنمية والبيئة ليكون لها دور فعال في شوارع وأحياء وقري ونجوع المحافظة لكي يكون هناك بدائل لعمال النظافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *