عقد حزب الدستور مؤتمرا صحفيا، اليوم الاثنين، لمطالبة رئاسة الجمهورية بالإفراج عن شباب الحزب والذين يصل عددهم لـ11 عضوا محبوسين على ذمة قضايا قانون التظاهر. وقال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن الحزب لديه 10 من الشباب وفتاة محبوسين على ذمة قانون التظاهر، لافتا إلى أن الحزب يطالب رئاسة الجمهورية بضرورة تعديل قانون التظاهر، وفقا لتوصيات المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأضاف خالد داود، المتحدث بإسم حزب الدستور في لقائة التليفزيوني ، أن الحزب يريد من رئاسة الجمهورية القيام بخطوات حقيقية يشعر بها الجميع بانتماء الدولة لـ25 يناير، وتعمل على تحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن الدولة تواجه معركة حقيقية مع الإرهاب، ما يجعلها ضرورة أن تتخذ خطوات تمكن من وحدة الصف وليس زيادة الفجوة بينها وبين الشباب.
فيما طالب الدكتور أحمد حرارة، أمين لجنة الحريات بتطبيق القانون وما جاء بالدستور، وبالأخص المادة 54 و55 والتى تؤكد ضرورة معرفة أماكن المحبوسين والمقبوض عليهم، مؤكدا أنه لابد من الإعلان عن مكان اختفاء رأفت فيصل شحاتة “العضو المختفى قسريا” وأسباب ذلك. وأضاف أحمد حرارة، خلال مؤتمر حزب الدستور، أنه يطالب وزير الداخلية اللواء إبراهيم عيسى بالاطلاع على الدستور وقراءته جيدا. وأكد الدكتور يحيى الجمال، عضو الحزب، أن البلاد تمر بحالة فريدة بشكل حقيقى ورغم حاجتها لشباب يشاركون فى بنائها إلا أنه يتم إيداعهم فى السجون تحت مسمى “قيد قانون التظاهر”.
ولفت أن المحبوسين على ذمة قضايا قانون التظاهر كان من بينهم الدكتور هانى الجمل وشباب آخرين، والذى جاء من خارج البلاد خصيصا للمساهمة فى بناء البلاد بعد ثورة 25 يناير.
من جانبها قالت مها مكاوى، زوجة رأفت فيصل شحاتة عضو الحزب، إن زوجها محام حر صاحب مدرسة خاصة بكرداسة مختف منذ يناير الماضى، مؤكدة أنه ليس له أى نشاط سياسى فعال، ولكنها حصلت على معلومات أفادت أنه يتواجد بجهة أمنية. وأشارت مها مكاوى إلى أنها تقدمت ببلاغ عن اختفائه بمحضر رقم 115 إدارى إضافة إلى بلاغ للنائب العام ولم تتلق أى تواصل من أى جهة رسمية بشأن اختفائه، ووجهت استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسى بطلبها الاطمئنان على زوجها ورؤيتها قبل الحديث عن أى أمر آخر.
وقالت أم الطالب مصطفى يسرى، عضو الحزب، أنه تم القبض عليه خلال وقفة مجلس الشورى، موضحة أن ابنها من الشباب الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير و30 يونيو. وأوضحت أن ابنها ليس بلطجيا كما تم وصفه من قبل الشهود، لافتا إلى أنه دافع عن الفتيات ورفض ضربهن من قبل قوات الأمن.