أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، تحرير سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة فرنسي في العالم، بعد 3 سنوات من احتجازه في مالي.
وقال هولاند لصحفيين في باريس إن “رهينتنا سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة لنا حر الآن”، معبرا عن ارتياحه لأن “فرنسا لم يعد لها أي مواطن رهينة في أي بلد من العالم”.
وكان لازاريفيتش محتجزا لدى فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا في مالي منذ عام 2011، وقال هولاند إنه “في حالة صحية جيدة نسبيا” رغم ظروف احتجازه.
واحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عددا من الرهائن الغربيين، حتى تدخلت فرنسا في مالي في يناير 2013 للقضاء على المسلحين.