حمل الكاتب الصفحى إبراهيم عيسى، الرئيس عبد الفتاح السيىسى والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر مسئولية قيادة الأزهر الشريف من قبل المتأخونين، مضيفاً: “الأزهر يمثل نموذجا فاضحا وفادحا للاختراق الإخوانى البشع”.
وقال إبراهيم عيسى، عبر برنامجه “30/25″، المذاع عبر فضائية “on tv”: “أشهد الله ومصر وشعبها على الرئيس السيسى والأمام أحمد الطيب أنهما يتستران على شخصيات متأخونة وإخوانية وطابور خامس، ويسلمان الأزهر لهم.. عجباً نرى.. ففى الوقت الذى تدعى فيه الدولة أنها تحارب الإرهاب نرى قياداتها على هذا النحو”، متسائلاً: “هل أصيب هذا الوطن بالعمى لهذه الدرجة؟”.
وشن “عيسى”، هجوما حادا على كل من الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس مجمع اللغة العربية، ومدير المكتب الفنى لشيخ الأزهر، قائلاً: “إن الشافعى إخوانى الفكر والعقل والوجدان وسجن فى قضية اتهام الإخوان المسلمين باغتيال جمال عبد الناصر، وأعلن عن إخوانيته بعد ثورة 30 يونيو التى هاجمها”.
وعرض إبراهيم عيسى فيديو للشيخ حسن الشافعى يهاجم فيه إغلاق القنوات الدينية وثورة 30 يونيو، ويدافع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وعلق “عيسى”: “لو النظام ابن ستين وسبعين أنتم قاعدين ليه فى مناصبكم؟”.