تبدو مهمة ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا سهلة لاختتام العام بتتويج جديد، حيث تنطلق الأربعاء بطولة كأس العالم للأندية في المغرب بمشاركة 7 فرق، وتنتهي بعد 10 أيام.
وتشارك في النسخة رقم 11 من البطولة 5 أندية لأول مرة، هي سان لورنزو الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية، وكروز أزول المكسيكي بطل كونكاكاف، وويسترن سيدني وندررز الأسترالي بطل آسيا، ووفاق سطيف الجزائري بطل إفريقيا، والمغرب التطواني ممثل الدولة المضيفة، مقابل اثنين شاركا فيها سابقاً وهما ريال مدريد الإسباني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.
وسيكون ريال مدريد بفضل صفوفه المدججة بالنجوم مرشحا لإحراز اللقب بسهولة وإكمال السيطرة الأوروبية على البطولة في السنوات الأخيرة، حيث أحرزت فرق القارة العجوز اللقب 6 مرات في السنوات السبع الأخيرة من مونديال الأندية.
يذكر أن لقب هذه البطولة لم يدخل خزائن الفريق الملكي الذي يريد أن يمحو الصورة الباهتة التي ظهر فيها عام 2000 حيث أنهى البطولة في المركز الرابع في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.
ويفتتح فريقا المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي النسخة الحالية، الأربعاء، على ملعب مولاي عبد الله في الرباط، وكلاهما يسعى إلى تفادي الهزيمة من أجل الاستمرار في البطولة.
وستكون الفرصة مناسبة أمام المغرب التطواني لمصالحة جمهوره بعد النتائج السيئة التي حققها منذ مطلع الموسم الجاري في الدوري المحلي، حيث فاز في 3 مباريات فقط من أصل 11 خاضها، كما خرج مبكرا من مسابقة الكأس.
وتبدو مهمة الفريق صعبة في تكرار إنجاز مواطنه الرجاء البيضاوي الذي شق طريقه نحو المباراة النهائية العام الماضي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ.
ويقود المغرب التطواني مهاجمه محسن ياجور الذي تالق بشكل لافت العام الماضي في صفوف الرجاء، وساهم بشكل كبير في بلوغه لقاء القمة، وللمفارقة، فإن ياجور سجل أحد أهداف الرجاء في مرمى أوكلاند بالذات في النسخة الماضية.
يذكر أن الفائز من هذه المباراة سيواجه وفاق سطيق الجزائري في الدور ربع النهائي، أما ريال مدريد فيستهل مشواره الثلاثاء في نصف النهائي، بمواجهة الفائز من كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي.