سادت حالة من الزعر والغضب بين صبادى مدينة المطرية، عقب غرق مركب “فجر الإسلام” بعد إصطدامها بإحدى المراكب مما أدى إلى غرق “11” صياد من مركز المطرية.
وقال “طلعت الجعيدى” المتحدث بإسم النقابة العامة للصيادين بالمطرية، أن هذا الحادث علم به عبر رسائل الإستغاثة على الهاتف المحمول، مضيفاً أنه أصيب “11” صياد، ونجى “11” آخرين وجميعهم من المطرية.
وأضاف أن الصيادين الناجيين من الغرق قالوا أن سبب الحادث إصطدام سفينة بضائع أجنبية بمنطقة الزيديات فى المجرى المالح للبحر الأحمر، وأنه غرق “11” من زملائهم الصيادين وكان رئيس المركب “عبده أبو شلبى”، وأشاروا إلى أن المركب كان يستقلها “35” صياد من مركز المطرية، وأنه جارى البحث عن المفقودين.
وناشد المتحدث بإسم النقابة العامة للصيادين بالمطرية، المسؤلين بسرعة التحرم لإنقاذ الصيادين، مضيفاً أنه فى عام “2001” فى نفس الشهر تقريباً حدث حادث شبيه بذلك وغرق فيها مركب “أبو الفوارس” والذى راح ضحيته “45” صياد من المطرية أيضاً.